بقلم / محمد شبل 

تمر الأيام والسنين ويحتفل الشعب والقوات المسلحة بأعياد النصر, وها نحن الآن نحتفل بعيد تحرير سيناء, عيد العزة والكرامة, عيد المجد والشموخ لمصرنا الحبيبة بل للأمة العربية بأكملها, حين رفرف علم مصر على أرضها لتتحرر من الإحتلال الصهيونى, من هنا كان لزماً علينا أن نتذكر قيادات القوات المسلحة اللذين شاركوا فى حرب أكتوبر المجيدة بداية من الزعيم الراحل أنور السادات مروراً بجميع القادة إنتهاءً بالقائد حسنى مبارك صاحب اليد التى جعلت رايتنا خفاقة على أرض سيناء,

لم تتوقف إنجازاته إلى هذا الحد بل امتدت لتحرير كامل الأرض باستلام ( طابا ) أيضاً وعودتها إلى أحضان الوطن الأم ( الدولة المصرية ) هذا هو القائد الذى سعى الإخوان وغيرهم إلى طمس تاريخة الحافل بالإنجازات وأرادوا أن تمحى هذه الحقبة الزمنية من تاريخ الدولة المصرية, ولكن التاريخ لا ينسى أحداً مهما حدث ومهما أراد المضللون أن يزوروا ويغرروا بالبسطاء من المصريين,ولقد قالها من قبل ( إن التاريح لن ينسى ما لنا وما علينا ) .

حقاً يا سادة إن التاريخ لن ينسى الملك فاروق وعبد الناصر والسادات كما أنه لن ينسى مبارك وطنطاوى ومرسى ومنصور والسيسى , الكل سواءٌ أمام التاريخ  كانوا نافعين أو مفسدين, لقد كان ولا يزال حسنى مبارك علامة فارقة فى تاريخ مصر بعد أن ظل حاكماً لها ثلاثون عاماً بداية من إغتيال الزعيم الراحل أنور السادات فى أكتوبر 1981 حتى الفوضى العارمة فى يناير 2011 , لقد ترك الحكم حقناً لدماء المصريين وحفاظاً على وحدة الشعب وسلامة الأرض .

من هنا نجد أن العسكرية المصرية التى تأسست قبل 3200 عام قبل الميلاد قد ضربت المثل الأعلى فى التضحية والفداء وأصبح لها إستراتيجية عظيمة تدرس فى جميع الأكاديميات العسكرية على مستوى العالم بعد عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف الذى ظن البعض أنه حصن من الحصون المنيعة التى لا تتحطم ولكنه تحطم وانهار أمام بسالة وشجاعة الجندى المصرى الذى قال عنه ديننا الحنيف ( خير أجناد الأرض ) .

حدث ويحدث على مر العصور الكثير من بطولات لا تنسى لجيش مصر العظيم , جيش العزة والكبرياء جيش المجد والكرامة جيش البسالة والإنتصارات .

قد يتهمنى البعض ( بالتعريض ) ولكنه الواقع الذى يتجاهله الكثير