كتب _ أبوالمجد الجمال

خرج علينا أستاذ المناعة والميكروبيولوجي المساعد بجامعة قناة السويس الدكتور “عبد العظيم الجمال” بالحل السحري او “عصا سليمان” التي تعيد الحياة للجامعات من جديد وتعيد طلابها للدراسة والإمتحانات بفكرة مبتكرة تحل أزمة الجامعات ووزارة التعليم العالي مع إمتحانات التيرم الثاني الذي بدأ العد التنازلي لها.

وفي نفس الوقت تحافظ علي حياة وصحة الطلاب وأولياء أمورهم من هجوم “كورونا” القاتل.

البداية الساخنة

عندما كشف الدكتور الجمال عن مبادرة أطلقها مؤخرا ووجهها لرئيس الحكومة النشط والمحترم الدكتور “مصطفي مدبولي” ووزير التعليم العالي النشط والهمام الدكتور “خالد عبد الغفار” وتشمل إجراء إمتحانات التيرم الثاني أون لاين.مع عدم إحتسابها ضمن التقدير التراكمي للطلاب.

عندما تعانق السنوات الماضية الترم الأول . . حكاية ساخنة من قلب الجامعات

مبادرة الدكتور الجمال وفق تصريحاته لم تتوقف عند هذا الحد. بل إمتدت إلي إقتصار إحتساب التقدير التراكمي للطلاب علي السنوات الماضية والترم الأول لهذا العام الدراسي فقط.

حل معضلة الدراسات العليا

وإذا كانت مبادرة الدكتور الجمال بحسب تأكيداته قد شملت إجراء إمتحانات الترم الثاني للطلاب أون لاين وإقتصرت في إحتسابها للتقدير التراكمي لهم علي التقدير التراكمي للسنوات الماضية بجانب الترم الأول فقط.فإنها لم تنسي أبدا
طلاب وطالبات الدراسات العليا الطامحون في الحصول علي درجات ورسائل الماجستير والدكتوراة لتشملهم أيضا المبادرة بإجراء إمتحاناتهم أون لاين.

حكاية الأساتذة والطلاب المغتربون حكاية لها العجب

وإستمرارا لتفعيل مبادرة الدكتور الجمال وتأكيدا عليها في ضوء تصريحاته فقد إستندت في بنودها علي حماية أعضاء هيئة التدريس بالجامعات من المعيد للأستاذ وطلابهم من الإصابة بفيروس كورونا .

حيث أن معظمهم يكادون يكونوا مغتربين عن جامعتهم التي توجد خارج محل إقامتهم بمحافظة أخري.

ما يجبرهم علي وسائل النقل العامة وغير العامة للوصول لجامعتهم مايجعلهم فريسة للإصابة بالعدوي.

سر تحول المدن الجامعية لمستشفيات للعزل

ولأن المدن والمستشفيات الجامعية تحولت مؤخرا لمستشفيات للعزل في ظل إرتفاع معدلات الإصابة والوفيات.وفق إحصائيات صادمة لوزارة الصحة يوميا.فكان من الطبيعي والكلام للدكتور الجمال أن تولد المبادرة من رحم الحاجة والإبتكار لتكون إمتحانات الترم الثاني لطلاب الجامعات والدراسات العليا بنظام أون لاين حفاظا علي حياتهم وحياة الجميع.

علي مكتب رئيس الحكومة

وفي النهاية نضع هذة المبادرة الرائدة علي مكتب رئيس الحكومة الدكتور “مصطفي مدبولي” ووزير التعليم العالي النشط والهمام الدكتور “خالد عبد الغفار” . . تري ماذا هما فاعلان ؟