كتبت : نهي عبد الخالق
وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ بهدف زيادة عدد المتبرعين من ١٪ إلى ٣٪ سنوياً.
بدأت الرحلة عندما أشير إلى وجود عجز فى أكياس الدم من احتياج المستشفيات ، مما كان يشكل خطراً على حياة المرضى الذين يحتاجون إلى أكياس دم مثل
•مرضى السرطان
•حالات النزيف اثر الحوادث
•حالات الولادة
•بعض حالات الانيميا مثل
الانيميا الوراثية
ومن هنا بادرت لجنة الصحة العامة إلى نشر التوعية بأهمية التبرع بالدم .
احصائيات عام ٢٠١٠ أشارت إلى أن نسبة المتبرعين فى مصر كانت لا تتجاوز ١٪ من السكان ، بينما أكدت منظمة الصحة العالمية ضرورة أن تصل النسبة إلى ٣٪ لتحقيق الاكتفاء الذاتى وسد العجز ، على مدار السنوات الماضية تم عمل حملات التوعية فى جميع الجمعيات التابعة للاتحاد والتى يبلغها عددها ٣٩ جامعة .
اليوم، يواصل الاتحاد رحلته الثالثة عشر فى تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ حيث تم توعية ٢٠٥٥٢٣شخص وجمع ٥٢٨٥كيس دم .
منذ انطلاق المبادرة، عمل الاتحاد على توضيح أهمية التبرع بالدم الذى يساهم بشكل كبير فى إنقاذ أرواح بريئة إضافة إلى الفوائد التى تعود على المتبرع مثل
•تنشيط خلايا نخاع العظام
•تقليل الإصابة بجلطات الدم
•تقليل نسبة الحديد الزائدة عن الحد ف الجسم.
المبادرة لا تسعى فقط إلى إنقاذ الأرواح ، بل تعمل أيضاً على ترسيخ فكرة ثقافة التبرع المستمر كل ثلاثة أشهر ، بهدف جعل التبرع عادة مجتمعية تسهم فى تحسين الصحة العامة .
التعليقات