كتب السيد عنتر
نظمت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مبادرة «ساند» لدعم الشباب نحو التغيرات المجتمعية، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بكفر الشيخ، من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب ، ووحدة السياسات و تطوير الأعمال، بمشاركة الكيانات الشبابية من أعضاء فريق شباب يدير شباب، أندية التطوع، أندية الفتاة، فرق الجوالة و الجوالات، فريق مراكز شباب مصر أعضاء برلمان الشباب و أعضاء مجلس الشيوخ وذلك برعاية اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ .
شهد انطلاق المبادرة و اللقاء الحوارى الدكتور عزت محروس وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، و فى كلمته الافتتاحية رحب وكيل الوزارة بأعضاء الكيانات الشبابية و الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء الشباب المصرى و عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أكد محروس، أنه بناء على توجيهات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، بتوسيع مبادرة “ساند” بالتعاون مع الجهات الشريكة وخاصة الكيانات الشبابية بمختلف المحافظات، من منطلق اهتمام القيادة السياسية بملف تمكين الشباب و استحداث المبادرات والمشروعات التى تهدف إلى تأهيل و تمكين الشباب من مواجهة المتغيرات المجتمعية، جاء ذلك بحضور مصطفى غريب وكيل المديرية للشباب و عبد المنعم الكنانى وكيل المديرية للرياضة.
بدأ اللقاء بعرض فيديو عن مبادرة ساند، تضمن كلمة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، عن الاهتمام بملف تمكين الشباب لقيادة الجمهورية الجديدة، كما تضمن كلمة وزير الشباب والرياضة و اعلان انطلاق مبادرة ” ساند ” بمحافظات مصر بمشاركة الكيانات الشبابية و بدأ اللقاء بتناول الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء الشباب المصرى – عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، تعريف الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التى تعتمد على أربعة محاور تواجه أربعة تحديات، أولها ضعف الوعى بحقوق بثقافة حقوق الإنسان، ضعف المشاركة بالشأن العام، ومعرفة عدد اللاجئين بمصر التى بها 10 بالمائة من لاجئين العالم، تحدى التنمية الإقتصادية و الأزمة الإقتصادية التى تواجهها الدولة المصرية في ظل الأزمة العالمية، التحدى الاخير و هو تحدى الإرهاب و حماية الأمن والاستقرار بالوطن و تبنى الدولة المصرية لمنهج المصارحة و المكاشفة لمواجهة انتشار الشائعات و على سبيل المثال استحداث وزارة الشباب والرياضة وحدة ” تصدوا معنا ” لمواجهة الشائعات .
أكد عضو مجلس حقوق الإنسان، أن النخبة من الكيانات الشبابية أصبحوا نخبة بالمشاركة في الشأن العام بدليل مشاركتهم في الكيانات التطوعية دون انتظار مقابل مادى، مؤكداً أن اللقاء الحوارى اليوم هو أكبر دليل على نهج الدولة المصرية، بتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتفعيل ملف تمكين الشباب بتأهيلهم لقيادة الجمهورية الجديدة، لأنها تقوم على تولى الشباب المناصب القيادية، و الإستثمار في عقول الشباب و تأهيلهم بالتدريب مثل كيان أنشأته الدولة بقرار رئيس الجمهورية على خلفية توصيات مؤتمر الشباب الأول فى 2016 و هو الأكاديمية الوطنية للتدريب، التى قدمت نماذج ناجحة تقلدت مناصب قيادية، تولوها بعد التدريب و التأهيل وغيرها من مشروعات الدولة المصرية كمظلة مجتمعية للمواطن المصري وحقه أن يحيا ” حياة كريمة.
التعليقات