الأربعاء الموافق 05 - فبراير - 2025م

مباحثات اجتياح رفح تعود . . نتنياهو يقف علي ركام الشفاء الطبي وناصر والأمل وجثث شهداء الحرية

مباحثات اجتياح رفح تعود . . نتنياهو يقف علي ركام الشفاء الطبي وناصر والأمل وجثث شهداء الحرية

 

تقرير إخباري يكتبه / أبوالمجد الجمال 

أعطي مجرم الحرب بايدن الضوء الأخضر لسفاح القرن نتنياهو عبرعودة فتح الباب أمام المباحثات الإسرائيلية الأمريكية حول اجتياح رفح التي ألغاها نتنياهو علي خلفية امتناع واشنطن عن التصويت في مجلس الأمن الدولي لإفشال قرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار بغزة لشن هجمات إرهابية وغارات جوية مكثفة علي كافة أنحاء قطاع غزة ومواصلة الهجوم النازي علي مجمع الشفاء الطبي ومستشفيات الأمل وناصر وقتل أكبر عدد ممكن من مقاتلي ومجاهدي حماس والمدنيين الفلسطينيين الأبرياء وحول نتنياهو القطاع إلي قطعة من جهنم ايذانا ببدء هجوم رفح الذي يصر عليه نتنياهو رغم رفض واشنطن لذلك لعدم وجود خطة إسرائيلية واضحة المعالم لإجلاء المدنيين وتخشي سقوط مزيد من الضحايا وحذرت واشنطن نتنياهو من هذا الاجتياح الذي سيزيد من عزلتها الدولية ويخسرها الدعم الدولي لكن رواية السفاح نتنياهو تزعم انه لا نصرا لإسرائيل إالا باجتياح رفح للقضاء علي أخرمعاقل كتائب حماس هناك 

كان مسئول أمريكي رفيع المستوي كشف رغبة مكتب نتنياهو في عودة المباحثات مع واشنطن حول اجتياح رفح الوشيك ويجري حاليا التنسيق لتحديد موعد مناسب

وسط صدام في مفاوضات الدوحة الجديدة وغير المباشرة بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية وصلت لطريق مسدود لرفض نتنياهو مطالب حماس التي تتمسك بها ولن تتنازل عنها وتشمل إنهاء الحرب وعودة النازحين للشمال وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وإعادة إعمار القطاع وإدخال المساعدات وهي المطالب التي اعتبرها نتنياهو مطالب إرهابية وفي انتفاضة تعادل تسونامي المدمر بل وأشد كشفت حماس عن اندلاع اشتباكات هي الأشرس من نوعها منذ بدء الحرب علي غزة في مختلف أنحاء القطاع اليوم الخميس بين مقاتليها ومجاهديها وقوات الاحتلال الإسرائيلي النازي الفاشي وسط غارات جوية مسعورة للعدو لم يسبق لها مثيل تستهدف قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين الأبرياء ومقاتلي ومجاهدي الحركة الذين يتصدون لقوات العدو بكل بسالة وجسارة ومازالت المعارك الشرسة مستمرة ولا تهدأ ولا تكل

من جانبها وبلغة الأرقام الكاشفة والفاضحة سجلت وزارة الصحة بغزة مقتل نحو 66 شخصا و جريحا 91 في غارات إسرائيلية مكثفة وغير مسبوقة منذ بدء الحرب علي مختلف أنحاء القطاع الليلة الماضية وكشفت ارتفاع عدد الشهداء إلي 32 ألف و552 والجرحي إلي 74 ألفا و980 منذ بدء الحرب ولا تزال جثث شهداء تحت الأنقاض وفي الطرق لمنع الاحتلال وصول أطقم الإسعاف والدفاع المدني إليها في أكبر مأساة إنسانية في التاريخ المعاصر وفي انتهاك صارخ وفاضح لكل حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وسط صمت القبور وموت الضمير الإنساني الحي وتواطئ الحكام والأنظمة الغربية ووسط معارك طاحنة قرب جنوب خان يونس وشمال مدينة غزة بحسب مسئول فلسطيني محلي كبير 

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال النازي هجومه علي مستشفيات القطاع ومحيطها الذي بدأه في 18 مارس الجاري وبالأخص في مجمع الشفاء الطبي بغزة ومستشفيات ناصر والأمل الفاصل بينهما كيلومتر واحد في مدينة خان يونس الذي يعتقد أنها معاقل كبار قادة حماس تحت ذريعة اختباء مقاتلي حماس فيها واستخدام الحركة لها مركزا للقيادة والتحكم ووجود أنفاق تحتها لإدارة العمليات العسكرية

في جريمة عنصرية جديدة للاحتلال كشفت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي كواليس تلقيها تهديدات بالقتل علي خلفية تقريرها تتهم فيه إسرائيل بارتكاب حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي بحق سكان غزة الصامدون

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79615402
تصميم وتطوير