خالد جزر

سيدات كانوا دائمًا على قدر المسؤولية لم يقصروا في واجبهم تجاه وطنهم، وكثيرا ما يثبتن أنهن يملكن عزائم تفوق كل الصعاب، ولازالوا يقدمون المزيد في خدمة المجتمع والناس، ولا نملك فى هذا إلى أن نتقدم بالشكر عرفانا منا عن مدي اخلاصهم واقرارا بصدق عشقهم لمصرنا الغالية.

موظفة في أحد أهم القطاعات الإستراتيجية في الدولة، ومتزوجة من ضابط شرطة دمث الخلق، تنتمي لعائلة عريقة ميسورة الحال، والدها له باع وتاريخ سياسي كبير، وأشقائها من شيوخ القضاء المصري الشامخ المشهود لهم بالنزاهة والتواضع، مع قراءة هذه الكلمات قد يُخيل لك بأنها سيدة أرستقراطية، ولكنك عندما تتعامل معها تشعر وكأنها ابسط خلق الله..

«مروة رفعت بيومي» سيدة شابة ابنت مركز ومدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بدأت نشاطها الخدمي والمجتمعي من خلال جمعية من أجل مصر، ثم منسقة في حملة كلنا معاك من أجل مصر، وعلي مدار 5 سنوات حققت المعادلة الصعبة في التعامل والربط بين كافة مراكز ومدن وقرى الاقليم في امانتي التقييم والمتابعة ثم المرأة داخل أروقة حزب مستقبل وطن، ولقبها المقربين منها بـ”بنت مصر الجدعة”..

تتميز «بيومي» بالصدق والإخلاص والتواضع والحكمة فكانت رومانة الميزان في أكثر من استحقاق دستوري، ومنها الانتخابات الرئاسية 2018, والتعديلات الدستورية 2019, واخيرا مارثون مجلس الشيوخ 2020 وكان للمرأة الدور المتميز بالمشاركة الإيجابية، والتصويت لصالح القائمة الوطنية، ومرشحي الحزب من الفردي عن محافظة الشرقية..

اكدت مرشحة القائمة الوطنية من أجل مصر عن المرأة بالشرقية، انها تؤمن بأن العمل المجتمعي والخدمي والإنساني جزء أصيل من الدور السياسي للأحزاب، وأضافت علي استمرارها في أي موقع تنظيمي يراه حزب مستقبل وطن مناسب لامكانياتها، وتطلعاتها التي ترجوها دائما في مساندة الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ،وخدمة أبناء محافظة الشرقية.

ونجحت مروة بيومي ان تكسب ثقة قيادات حزب مستقبل وطن ليتم الدفع بها مرشحة عن المرأة بالقائمة الوطنية من أجل مصر لمجلس نواب 2020، ويري المتابعين بأنها احدثت حراك سياسي كبير خاصة بين الشباب والمرأة بنطاق قري مركز الزقازيق مسقط رأس عائلتها.