الأحد الموافق 05 - يناير - 2025م

«ماسبيرو» كابوس الرعاية الطبية وفشل منظومة العلاج

«ماسبيرو» كابوس الرعاية الطبية وفشل منظومة العلاج

علي القماش

 

 

رغم خصم مبالغ كبيرة شهريا من العاملين بالهيئة الوطنية للإعلام الا ان منظومة العلاج والإشراف الطبي والرعاية الطبية أصبحت كابوس علي صدر العاملين بالهيئة فمن يقول ان ترفض أغلب المستشفيات التي تقدم خدمة طبية جيدة استقبال العاملين في ماسبيرو لعدم سداد الهيئة الوطنية للإعلام المستحقات المالية لهذه المستشفيات فتم فسخ التعاقد وعدم استقبال اي مريض من الهيئة الوطنية للإعلام لتعلن الهيئة ان المستشفيات المتعاقد معها هي القصر العيني التعليمي بالمنيل والقاهرة الفاطمية والدمرداش وهي مستشفيات مفتوحة لأي مواطن مريض يدخلها دون سداد اي أموال وذهبت الالاف الجنيهات التي تم خصمها من العاملين هبأ ؛؛؛؛

 

 

في حين أن القيادات مخصص لهم المستشفيات ال٥ نجوم ::

ثم نذهب الي منظومة صرف الدواء والعلاج فيتم صرف الدواء البديل أو التحويل لصيدليات خارج ماسبيرو أغلبها رافض التعامل مع الهيئة الوطنية للإعلام رغم ان الموظف يتحمل نصف ثمن الدواء تقريبا ؛؛؛

 

والسؤال أين تذهب الملايين التي يتم خصمها وتم خصمها طوال السنوات : وهل العقود التي قامت الهيئة الوطنية للإعلام بتوقيعها مع شركات الأدوية التي تورد الدواء للهيئة خضعت لقانون العطاءات والمناقصات ولغحص الأجهزة الرقابية من جودة الدواء وسعر السوق ام بالأمر المباشر والي متي نسمع خد .

 

نذهب العمليات الجراحية وآخرها احد الموظفين الذي فقد نظره نتيجة تركيب عدسة صيني واخر الذي توفي في احد المستشفيات وغيرهم الكثيرين

ام عن من توفي داخل مبني التليفزيون نتيجة عدم وجود غرفة رعاية للحالات الطارئة فهم كثيرون بداية من عامل اكسسوار بالتليفزيون وتجمهر زملاؤه لانهاء اجراءات دفنه ونهاية بأحد العاملين بالهندسة الاذاعية.

 

إلي جانب المعاناة التي يعيشها المترددين عاي الرعاية الطبية للكشف والعلاج فمن الحضور في ٨ صباحا لحجز دور بالملف وطول الانتظار واعتذار الأطباء.

 

 

فمن يقول ان مريضة سرطان من العاملين بأحد قطاعات الهيئة يطلب منها تحويل علاجها بالكيماوي للتأمين الصحي بعد أن افنت عمرها في مبني التليفزيون وكانت رحمة الله اكبر فتوفت منذ أسابيع .

 

 

ومخرج القناة الاولي بالتليفزيون أثناء تولي المخرج مجدي لاشين رئاسة التليفزيون الذي اصيب بجلطة أثناء نقله لاحد الحفلات ورفضت الرعاية الموافقة علي علاجه كما جاء عاي لسان مدير الإنتاج الذي كان معه في الحفلة ا ع الا بعد تدخل مجدي لاشين واحد افراد عائلته الذي تربطه علاقة عمل بأحد العاملين بمكتب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام .

 

 

فهل يقبل السيد حسين زين ان يمرض وترفض الهيئة علاجه

وتكشف القضية رقم ٥٩٣٨٦ لسنة ٧٦ ق الدائرة ٢٠ قضائية التي رفعها الموظف السابق بقطاع التليفزيون محسن راجي ضد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بسبب قيام الأخير بتشكيل لجنة وإلغاء اشتراكه بالرعاية الطبية لاتهامه بنشر سلبيات عن الرعاية الطبية بالهيئة الوطنية للإعلام رغم مرضه الشديد ليتحول مرضه الي مأساة وحقيقة الأمر أنه تم الغاء اشتراكه بالرعاية لنشره أكثر من واقعة فساد بالمستندات علي صفحتة علي الفيس بوك ثبتت صحتها ولكن نظرا لان بعضها يخص بعض العاملين بمكتب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام تم حرمانه من حقه كإنسان في العلاج وعدم احترام مدة خدمته وعمره الذي افناه في العمل .

 

وعدم احترام سنه ٦٦ سنة هو وآخرين؛؛؛ فلقد تم منع دخول أصحاب المعاشات لماسبيرو في حين يتم السماح للاخرين من المقربين لبعض القيادات بالدخول يوميا الي ماسبيرو

الغريب ما حدث مع احد العاملين اشرف الصادق الذي خرج من الرعاية الطبية وما زال الخصم مستمر منه كما نشر ذلك من قبل

اما المادة ٩ من القرار رقم ٤٣ لسنة ٢٠٢٠ الذي اصدره السيد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بإلغاء اشتراك اي موظف ينتقد أو ينشر سلبيات تخص الرعاية الطبية وهي مادة تتنافي مع كل معايير حقوق الإنسان وما جاء في الحق في العلاج طبقا للدستور دون تميز أو محاباة

: قيمة الاشتراكات التي يتم خصمها من العاملين بالهيئة الوطنية للإعلام لصالح الرعاية الطبية ٦ ملايين و٦٠٠ الف جنيه شهريا فهل تذهب لشركات الأدوية ومستحقات الدواء ام للمستشفيات ام لاجور الأطباء ام لمن ؟؟؟؟؟

وما صحة ما تردد عن اختلاس احد العاملين بالرعاية الطبية لمبلغ وصل لمليون جنيه وتم لم الموضوع وفصل الموظف ؟؟؟

ام الدكتور عصام عزوز مسئول ومستشار رئيس الهيئة الوطنية للإعلام لشئون الرعاية الطبية وممثل الهيئة بالمجلس القومي للسكان فلقد تفرغ للمؤتمرات والندوات آخرها العلاقة بين أمراض الإنسان والحيوان ونحن لا نحتاج لهذه الندوة فكم من الحيوانات لديها رحمة أكثر من بني الإنسان

وهل الحضور كانوا من المقربين ايضا للقيادات ؛؛ خاض عصام عزوز انتخابات مجلس النواب في دائرته وسقط كما سقط في تطوير منظومة العلاج بالهيئة الوطنية للإعلام

(((( نريد الكشف عن الذمة المالية للمسؤولين عن الرعاية الطبية والعاملين والمسئولين بمكتب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أليس هذا من حق الشعب والعاملين بالهيئة الوطنية للإعلام وهذا هو القانون والدستور ما الذي كان يملكونه قبل دخول ماسبيرو هم وعائلتهم وماذا يملكون الان )))))

والسؤال للسيد حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام والعاملين معه هل لو لا قدر الله ابتلاكم الله عز وجل بمرض هل تقبلون العلاج بمستشفي الدمرداش أو القصر العيني القديم وهل ننتظر تدخل الجهات الرقابية لحسم هذا الملف

شاهدت فيديو لقيام بعض المواطنين بحمل بعض المسئولين الفاسدين في احد الدول الأوربية وقاموا بالقائهم في صناديق القمامة ؛؛؛ نحن لا نطلب غير العدالة والحق في العلاج

طول ما انت ساكت وراضي تكون فأر للتجارب

هتفضل من كأس المرار والهوان شارب

لا علاج هتلقي ولاه حتي دواه ضارب

ولو لقيت سرير في مستشفي

ابقي قابلني في راس غارب

الدنيا للي صرخ ووقف بحقه وطالب

عجبي

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78967430
تصميم وتطوير