بقلم : محسن عبد الناصر

من يصدق ان دكاكين واكشاك إعلامية في الخارج تنجح في الإساءة لدول بقامة مصر وتاريخها وحضارتها بل يمتد الإساءة والتشويه لشعبها وأهلها ورموزها ؛؛

هل من المنطق والعقل أن يحدث ذلك ضد دولة بها أعرق مبني اغلامي في الشرق الأوسط وهو التليفزيون المصري ومن المسئول عن ذلك ؟؟؟؟

هناك من يردد ان هناك توجه من الدولة نفسها بتصفية ماسبيرو لدخول المبني في صفقة تطوير منطقة مثلث ماسبيرو لصالح رجل الأعمال المعروف علاقته بالكيان بعد أن تعرض لهجوم منذ سنوات عبر شاشة التليفزيون المصري والقناة الفضائية المصرية في برنامح مباشر من مصر الذي قدم عدة حلقات عن فساده كرجل أعمال وصفقاته المشبوهة مع الكيان الإسرائيلي

وعقد شركة الاتصالات الشهير ،،،

وبعدها بدأ ينشر ان العاملين في ماسبيرو عالة عاي الدولة وعمالة زائدة: ويجب تصفية المبني وبيعه
لكن في حقيقة الأمر أن الحالة التي وصل إليها ماسبيرو هي نتاج فساد ومحسوبية وواسطة عششت في كل اركانه وخصوصا في مكاتب القيادات زالمسئولين في التليفزيون المصري فأصبح الاجوف والفارغ والرويبضة والتافه هم من يتحكمون في المحتوي الإعلامي الذي يقدم وهم أيضا الذين يحددون اسماء الضيوف المسموح لها بالظهور ومن يتم حظره وهي تخضع لخفة دم الضيف وعلاقته بالقيادات والمصالح وللأسف السيد حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في غيبوبة تامة عن ذلك بعد أن ترك إدارة الهيئة لمدير مكتبه

وعلي سبيل المثال انتج قطاع التليفزيون برنامج ربما يكون الأكثر جراءة في تاريخ التليفزيون المصري حيث يطرح الكثير من الملفات والقضايا الشائكة بشكل وثائقي وتاريخي وعلمي دون تجاوز او اساءة فيرصد ويوثق الأحداث التي شاهدتها مصر عبر الزمان ومنها حادثة دانشوي ومذبحة أطفال مدرسة بحر البقر والعدوان الثلاثي علي مصر وثورة يوليو وحادث اغتيال واستشهاد الرئيس السادات وغيرها من الأحداث طبقا لوثائق ووقائع وكل مايوثق الأحداث الي جانب المخططات التي استهدفت مصر والوطن العربي لتفتيته وكذلك الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب الفلسطيني منذ وما قبل حرب ١٩٤٨ وحتي الان لنصل لثورة ٢٥ يناير وفترة حكم الإخوان

وقام فريق عمل البرنامج بعمل حلقة عن سعي تنظيم الإخوان لإنشاء حرس ثوري علي غرار الحرس الثوري الايراني ووافقت الرقابة لأنها حقيقة وموثقة وحضر مسئول إيراني الي مصر للتنسيق مع قيادات الإخوان ولكن فوجيء فريق العمل بصدور تعليمات من موظف بمكتب رئيسة التليفزيون الاعلامية نائلة فاروق بمنع اذاعة الحلقة ،،، نتيجة وشايه من موظف بإدارة الاعداد والتنفيذ بالقناة الفضائية المصرية عن خطورة موضوع الخلقة وهذا الموظف معروف بلقب المخبر وكأن فريق العمل ارتكب جريمة كبري ستهز أركان ماسبيرو مستغلين غياب رئيسة التليفزيون لقيامها بمهمة عمل خارج ماسبيرو

هنا تذكرت مقولة البعض أن سبب انهيار ماسبيرو هم هؤلاء المخبرين والمخربين وخدامين الست وطباخينها وهم المستفيدين الأوائل فالذي منع اذاعة الحلقة لا يعرف تاريخ ثورة ١٩١٩ ولا يعرف الفرق بين ثورة يوليو و٢٥ يناير ولكنه بحكم قربه من الست أصبح المتحكم الأول والأخير ويشاع أنه يحصل علي مبلغ ٥٠ الف جنيه شهريا نتيجة اشرافه علي احد القنوات الي جانب مستحقاته من ماسبيرو ففي لحظة يضيع تعب فريق عمل يقوموا بانتاج برنامح وطني دون مقابل مالي

لقد أصبحت إدارة ماسبيرو والتحكم في المحتوي الإعلامي لخدامين الست وكلاب الست وطباخين الست وللأسف المخرج حسبن زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ترك التليفزيون المصري للاقزام والتافهين والرويبضة لادارته والتحكم فيه وهو في غيبوبة و عزلة تامة انني أتوجه بالنداء الي السيد رئيس الجمهورية بعد أن علمت أنه سيجري تغيرات كبيرة في مؤسسات إعلامية بعينها أن ماسبيرو أمن قومي ولا يليق بدولة بحجم مصر ان يديره ويتحكم فيه بعض الفئران وأصحاب الايدي المرتعشة وأصحاب المصالح وأنه لو وجه جهاز الكسب غير مشروع والأجهزة الرقابية لماسبيرو سبكتشف أن هناك من نهبوا هذا الصرح الإعلامي وهم انفسهم الان الذين يديروه ويقفون و يشاهدون هذا الوطن مصر ورموزها وهم يتطاول عليهم السفهاء والعملاء لتشويهم والاساءة إليها بعد أن أصبح طباخ الست وكلب الست وخدام للست هم من يديرون ماسبيرو ولا عزاء للمخلصبن والوطنين وفي انتظار تطهير ماسبيرو تليفزيون الدولة

بدلا من بيعه بثمن بخس في صفقة اعتقد ستكون خسارة كبيرة لمصر وشعبها