بقلم علاء غانم

تحديات عديدة أمام الحكومة الجديدة ، فعلى الرغم من الجهود التي بذلتها الحكومة السابقة والتي نجحت بالفعل في احتواء الكثير من الأزمات الإقتصادية والخارجية التي طرأت علينا خلال الأعوام الماضية، لكن مازالت التحديات قائمة كما تظل هناك ملفات كثيرة بإنتظار الحكومة الجديدة.

لذلك يطمح بكل تأكيد شباب الجمهورية أن تنصب أولويات الحكومة في هذه الفتره الجديدة علي أن تكون هناك كل المقاومات البيئية والسياسية الخصبة لتمكين الشباب في العمل السياسي والمجتمعي والجهاز الإداري للدولة وحمل رأيه التعمير والإسكان والنهوض بمصر الجديدة.

وبمزيد من الطموح والإصرار يعمل الشباب بالتعاون مع الجهاز الإداري للدولة على استكمال مسيره البناء والتنمية في شتى المجالات التى على رأسها ملف الأمن القومي فى ظل التحديات الخارجية خاصة وأن المنطقة تشهد تطورات كبيرة وأحداث متلاحقة تنعكس نتائجها على الدول المحيطة وملفات الصناعة والتجارة الداخلية فى ظل ضغوط اقتصادية تحتاج الدولة لاستعادة السيطرة عليها.

ولا زالت الحكومة الجديدة أمامها أعباء كبيرة أبرزها الأسعار في الأسواق والتي تتفاوت لنفس المنتج بين المحلات والتجار لذلك يتمنى أن توجد حملات لضبط حركة الأسعار في الأسواق لحماية المواطنين من التجار والتلاعب بهم يومياً.

ومن ناحيه أخري نأمل بوجود حلًا لموضوع مشكلة الكهرباء الأخيرة ويكن فورياً لزيادة الإستثمار والذي يساعد في حالة الاستقرار والتنمية وهذا يعود بالنفع للبلاد لأجل غير مسمى.

أما القطاع الصحي فحياة كريمة وصلت لمعظم القرى والنجوع وحققت متطلبات المواطنين بثبات منذ البداية وساهمت في فتح أبوابها للمواطنين ولكن هناك أماكن لم تصل لها حياة كريمة ولذلك نريد من الحكومة الجديدة أن تتفاعل في تلك المناطق وأن تصل للوحدات الصحية مع  فرض رقابة عليها من الجهات المختصة حتي توفر متطلبات المواطن الصحية في أي وقت.