اعتراض لاعبو الأهلى على تصرف زميلهم المهاجم، رمضان صبحى صاحب هدف الفوز على الداخلية بالأسبوع التاسع والعشرين من مسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم، عندما حاول اظهار فانلته الداخلية، وبها شعار “تعاطفا مع أبوتريكة”، جنب اللاعب ويلات العقوبة.
فقد قرر صبحى أن يعبر عن تعاطفه مع تريكة بهذا الشعار التعاطف، لأنه يرى أن الأزمة التى يتعرض لها غير منطقية ولا تتفق وأخلاق اللاعب الفنان، والذى طالما أسعد الجماهير الكروية بمختلف ميولها وانتماءاتها، بالانتصارات والبطولات، على المستوى المحلى والدولى، ومع منتخب مصر ومع النادى الأهلى.
أما السر وراء رفض لاعبو الفانلة الحمراء، ومنع زميلهم من ابراز الشعار، فيرجع الى خوفهم عليه من عقوبة محتماة، من قبل مجلس ادارة محمود طاهر، الذى تربص بأى لاعب يرفع شعارات سياسية أثناء مباريات كرة القدم، وبلغ الجهازين الفنى والادارى بذلك، وصبحى نفد بجلده فى هذه الحالة.