السبت الموافق 08 - فبراير - 2025م

ماذا بعد رمضان ؟!

ماذا بعد رمضان ؟!

كتبت : ريهام زكريا الزيني ..

ها نحن ودعنا شهر القرآن ،شهر الغفران والعتق من النار ،شهر الصبر والعطاء ،شهر الكرم والتسامح ،انه شهر الخير والإنتقال إلى صفاء الروح ،ودعنا شهر الخير والبركات ونهاره ولياليه العطره ،وهكذا .. كنا نتقلب في أعمال الخير وأبوابه حتى قال قائلنا … ياليتني مت على هذا الحال ، فماذا جنينا نحن فيه من ثمار ؟!رحل رمضان ! ولربما يعود تارك الصلاة لتركه ،وآكل الربا لأكله ، ومشاهد الفحش لفحشه ، وشارب الدخان لشربه 

.

الاحبة من منا أشغله هاجس قبول العمل أو رده في هذه الأيام المباركة ؟! ومن منا لهج لسانه بالدعاء أن يتقبل الله منه الاعمال في هذا الشهر المبارك؟! فلقد كان السلف الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان ، ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبل منهم . اسئلة كثيرة ..يجب ان يسألها كل مسلم صادق لنفسه ويجيبها بصدق وصراحة .. ماذا استفدت من رمضان ؟ماذا جنيت؟! أنها المدرسة الإيمانية …هل تحققت بداخلنا التقوى؟! هل تخرجنا من مدرسه رمضان بشهادة المتقين ؟!هل جاهدنا أنفسنا وشهواتنا وانتصرنا عليها ؟!هل غلبتنا العادات والتقاليد السيئة ؟!هل تعودنا فيه الصبرعلى الطاعة وعن المعصية ؟!هل ربينا فيه أنفسنا على الجهاد بكل أنواعه ؟!هل جاهدنا أنفسنا وشهواتنا وانتصرنا عليها ؟!هل غلبتنا العادات والتقاليد السيئة ؟! هل … هل … هل…؟! إنها المحطة الروحيه للتزود منها لبقية العام ، ولشحن الهمم بقيه العمر 

.

لقد مضت ايام الصيام، والقيام، والزكاة، والصدقة، وختم القرآن، والدعاء، والذكر، وافطار الصائم، وكل أنواع البر ، لكن هل سألت نفسك عن قبول كل هذة الاعمال هل تقبلت أم لا؟ يقول الله تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة:27] بمعني ان الذين يتقبل منهم هذا الشهر هم المتقين الذين يجتهدون في الاستمرار في المداومة علي الاعمال الصالحة باقي العام ولم تنتهي بانتهاء الشهر الكريم . !

.

كان بعض السلف يقول في آخر ليلة من رمضان: يا ليتني اعلم من المقبول فنهنئه، ومن المحروم فنعزيه ،أيها المقبول! هنيئا لك، أيها المردود جبر الله مصيبتك، فإذا فاته ما فاته من خير رمضان فأي شيء يدرك، ومن أدركه فيه الحرمان، فماذا يصيب؟

.

اخوتي في الله ..إن الذي يخشى على عمله ولا يدري هل قبل منه أم لا فعليه ان يجتهد في العبادة ويواصل في الطاعة، والذي يظن أنه قد عمل حسنات أمثال الجبال، فلا يهمه بعد ذلك ويقول: عندي رصيد وساعة لربك وساعة لقلبك

.

“ﺳﻤﻌﺎﻙ ﺑﺘﻘﻮﻝ كفاية ﺑﻘﻲ سبينا ﺷﻮﻳﺔ ﻧﻌﻴﺶ، ﻣﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﻌﺒﺪ ﺭﺑﻨﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﻗﻮﻱ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻛﻨﺎ ﺑﻨﺼﻠﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ، ﻭﺗﺼﺪﻗﻨﺎ ﻭﻃﻠﻌﻨﺎ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ “…

.

“ﺷﻴﻔﺎكي خلعتى اﻟﺤﺠﺎﺏ طيب ﻟﻴﻪ؟ !ﻗﺎﻋﺪ ﻣﺎﺳﻚ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻭﻣﻘﻀﻴﻬﺎ ﻏﻴﺒﺔ ﻭﻧﻤﻴﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﻪ؟ !ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﻛﻨﺖ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﻊ أهلك وأخواتك وﺃﺻﺤﺎﺑﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺨﺘﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ.. ﺭﺍﺡ ﻓﻴﻦ؟!ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻗﻮﻱ ﺑﺎﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻭﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ،مشعول أقوي بالبنت اللي ماشي معها”؟!..

.

الاحبة في الله.. انتهي رمضان ..الي أين أنتم ذاهبون؟! ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ؟! ﺃﻡ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ؟؟ .! عليك ان تختار اي من الطريقين طريق الجنة ام طريق النار؟!

.

أيها المقصر ،أيها المفرط، لأي يوم أخرت توبتك ، لا تأس على ما فات في الليالي الخوالي، لئن انتهى صيام رمضان ، فهناك صيام النوافل كالست من شوال والإثنين والخميس والأيام البيض وعاشوراء وعرفة وغيرها ، ولئن انتهى قيام رمضان فقيام الليل مشروع في كل ليلة ( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ) ، وقراءة القرآن وتدبره ليست خاصة برمضان .. بل هي كل وقت ،وهكذا فالأعمال في كل وقت وكل زمان .. فاجتهد في الطاعات .. وإياك والكسل والفتور 

.

اخي ..اختي.. ﺃﻭﻋﻰ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ سيدعوك ﻟﻠﻤﻌﺼﻴﺔ ﻭﺍﻹﺛﻢ ﻭﻳﻘﻒ ﻟﻚ ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎﺩ بعد انتهاء الشهر المبارك ،اوعي تمشي وراء نفسك الامرة بالسوء باقي شهور العام، ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ؟ ! ﺃﻥ ﻳﺮﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻚ ﻭﻫﻮ ﺿﺎﺣﻚ ﻭﻣﺒﺘﺴﻢ ﻟﻚ، ﺃﻡ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﺿﻲ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺃﻥ ﺗﺴﻌﺪﻩ؟ .! اذن لابد أن نجاهد انفسنا ،ﻻ ﺗﻔﺴﺪ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ هذا الشهر ﻭﺍﺗﺒﻊ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ، ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺌﺔ ﻭاستمر ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻓﺄﻧﺖ ﻻ ﺗﻌﺒﺪ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﻌﺒﺪ ﺭﺏ رمضان

.

ﻟﻘﺪ ﺍﻧﻘﻀﻰ ﺭﻣﻀﺎﻥ سريعا وانتهت ﺃﻳﺎﻣﻪ ﻭﻟﻴﺎﻟﻴﻪ، ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻤﻦ ﺻﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻣﻪ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﻭﺍﺣﺘﺴﺎبا ،ﻭﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻤﻦ ﻗﺮﺃ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺗﻠﺬﺫ ﺑﻤﻨﺎﺟﺎﺓ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ، ﻭﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻤﻦ ﺧﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﻣﻐﻔﻮﺭﺍ ﻟﻪ ﻭﻗﺪ ﺃﻋﺘﻘﺖ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ،ﻭﻳﺎ ﺣﺴﺮﺓ علي ﻣﻦ ﺧﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺻﻮﻣﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻌﻄﺶ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ، ﻭﻳﺎ ﺧﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﻓﺮط في هذة الايام المباركة 

.

ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻮﺩﻉ ﺭﻣﻀﺎﻥ :-

ﺃﻭﻻ: ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺡ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍﻵﺛﺎﻡ .

ﺛﺎﻧﻴﺎ: ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻨﺎ قبله.

ﺛﺎﻟﺜﺎ: ﺃﻥ ﻳﻐﻠﺐ علينا ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﺷﺪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻣﻨﻜﻢ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ، ﺃﻟﻢ ﺗﺴﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻳﻘﻮﻝ : ” ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ 1.”

.

ﺭﺍﺑﻌﺎ: ﺃﻥ ﻧﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﻧﺤﻤﺪﻩ ﺃﻥ ﺑﻠﻐﻨﺎ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﻭﻭﻓﻘﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ، ﻓﻘﺪ ﺣﺮﻡ ﺫﻟﻚ ﺧﻠﻖ ﻛﺜﻴﺮ، ﻭﺍﻟﺸﻜﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﺟﺘﻨﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭﺑﺎﻟﻘﻠﺐ 

.

ﺧﺎﻣﺴﺎ: ﺃﻥ ﻧﺴﺄﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﻠﻐﻨﺎ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ، ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻠﻒ : ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﻥ ﻳﺒﻠﻐﻬﻢ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﺛﻢ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻣﻨﻬﻢ 

.

ﺳﺎﺩﺳﺎ: ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﺮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺍﻟﻨﺼﺢ ﻟﻠﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ

.

ﺳﺎﺑﻌﺎ: ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺑﺎﺕ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﻳﺬﻫﺒﻦ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ..

.

ﺛﺎﻣﻨﺎ: ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﻫﺎﺩﻡ ﺍﻟﻠﺬﺍﺕ، ﻭﻣﻔﺮﻕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ، ﻭﻣﻴﺘﻢ ﺍﻟﺒﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ، ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺳﻴﻨﻘﻀﻲ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻘﻀﻰ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﻣﻔﺮﻗﺎﺕ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻟﺬﻳﺬ ﻭﺣﺒﻴﺐ، ﻓﺎﻟﻤﻐﺮﻭﺭ ﻣﻦ ﻏﺮﺗﻪ ﻟﺬﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﺍﻟﻐﺎﻓﻞ ﻋﻦ ﺁﺧﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺸﺘﻐﻞ ﺑﺪﻧﻴﺎﻩ 

.

نحن لا نقول أن نكون كما كنا في رمضان من الإجتهاد ،ولكن نقول : لا للإنقطاع عن الأعمال الصالحة ،فلنحيا على الصيام ، والقيام والصدقة ولو القليل. احبتي .. ..إياكم والعجب والغرور بعد رمضان !!ألزموا الخضوع والانكسار للعزيز الغفار ،ربما حدثتكم أنفسكم أن لديكم رصيد كبير من الحسنات ،أو أن ذنوبكم قد غفرت 

.

أخوتي …ما زال الشيطان يغريكم والنفس تلهيكم حتى تكثروا من المعاصي والذنوب ،ربما تعجبكم أنفسكم فيما قدمتموه خلال رمضان … فإياكم ثم إياكم ،فإن الله عز وجل يقول : { وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ } المدثر 6 فلا تمن على الله بما قدمتم وعملتم ،فاحذروا من مفسدات العمل الخفية من ( النفاق _ والرياء _ والعجب ) ،فهنيئا لمن ﺭﺿﺎ ﺭﺑﻬﻢ ﻋﻨﻬﻢ ،ﻭﻳﺎ ﺣﺴﺮﺓ ﻣﻦ ﺧﺴﺮ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﻭ ﻟﻴﺎﻟﻴﻪ ؟!

.

الان حان الوقت لننظر في حالنا ولنتأمل في واقع أنفسنا ومجتمعنا و أمتنا ولنقارن بين حالنا قبل رمضان وبعده ،هل ملأ ت التقوى قلوبنا ؟! هل أصلحنا من أنفسنا ليصلح لنا مجتمعنا ؟! هل أخلصنا أعمالنا ؟! هل تحسنت أخلاقنا ؟! هل استقام سلوكنا ؟!

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79666683
تصميم وتطوير