مابين فاطمة سرى وهدير مكاوى قصص اثبات نسب
إيمان البدوى
اثبات النسب قصة عرفها التاريخ المصرى منذ بدايات القرن الماضى واليوم سنتناول أشهرها على الاطلاق من خلال هذا التحقيق خاصة بعد قضية هدير مكاوى التى أشعلت مواقع التواصل الاجتماعى منذ أمس بين متعاطف ورافض للأمر برمته .
أشهر القصص على الاطلاق فى اثبات قضايا النسب هى فاطمة سرى والتى تزوجت عرفيا من من محمد بك شعراوى ابن هدى شعراوى رائدة حركة تحرير المرأة وعلى باشا شعراوى رفيق الكفاح مع سعد زغلول.
والتى حصلت على اثبات نسب ابنتها بعد قصة كفاح فى المحاكم طالت الثلاث سنوات ويذكر أن هذه القصة تحولت الى فيلم باسم فاطمة قامت ببطولته السيدة أم كلثوم وشاركها البطولة الفنان أنور وجدى .
ثم لتأتى قصة هند الحناوى والنجم أحمد فاروق الفيشاوى والتى سارت على نفس الدرب فى المحاكم حتى اعترف أحمد الفيشاوى بابنته بعد عدة سنوات من الرفض وذلك بعد تقدم العلم وتحاليل اثبات النسب التى صارت موجودة فى عصرنا الآن ..
ولم تنتهى القصص حتى جاءت قضية زينة وأحمد عز تلك القضية التى لازالت حديث العالم العربى والأوساط الفنية والتى حصلت فيها زينة على نسب ولديها على الرغم من امتناع أحمد عز عن الحضور لاجراء تحاليل اثبات النسب ومازال عز ينكر أبوته للطفلين ..
الا أن نصحو بين يوم وليلة على قضية جديدة تدعى السينجل ماذر وبطلتها شابة تدعى هدير مكاوى لتتحدث عن بطولة وهمية لأم حملت من رجل لم يعترف بها وبابنه وحافظت على الطفل بل وتعترف بفعلتها على مسمع ومرأى الجميع ترى هل ستثبت هدير نسب طفلها المزعوم أم ستظل قضية حائرة بين رفض وتعاطف لدى البعض فيما طالبت هند بتسجيل طفلها باسمها
التعليقات