احمد عنانى
شئ مضحك أن تجد من يقوم بتلميع القمنى ويقدمه للجمهور” بالباحث الاسلامى ” الدكتور سيد القمنى , والاغرب أن تمنح وزارة الثقافة القمنى بدل تفرغ منذ عشرات السنين لتفرغه للبحث العلمى حتى اليوم بل المدهش ان تمنح الدولة سيد القمنى جائزة الدولة التقديرية ومبلغ مالى كبير بالاضافة للجائزة , فمن يقول أن شخص جعل حياته كلها فى محاربة الأسلام نقدمه بالباحث الاسلامى اليس القمنى هو من قال أن القرأن منحول من شعر أمية بن أبى الصلت , فهل يعلم من يقدم القمنى بالباحث الاسلامى , ان القمنى طعن فى الرسالة النبوية وجعل النبى محمد صلى الله عليه وسلم ,قاطع طريق الم يرى ما كتبه القمنى عن الحج بأنه طقس جنسى الم يسمع ان القمنى قال عن سيدنا بلال انه ينعق فوق الكعبة ” والكثير والكثير قاله القمنى عن الاسلام فى حوالى 50 كتاب او اكثر, ما السر الغريب فى استقطاب القمنى وجعل خلفه جيش جرار من الاعلاميين وما السر الخفى الذى يلعبه مجدى خليل وحزب المصريين الأحرار مع القمنى , وفى حقيقة الأمر أن القمنى لا باحث والا اسلامى ولا دكتور ” فعلى من نضحك ولصالح من نضحك ” فضيحة اخلاقية يقوم بها اعلاميين السبوبه لتلميع عدو للاسلام وجعله باحث اسلامى وفتح النوافذ والابواب المغلقة له وجعله صاحب القلم والفكر والتنوير ورسول العلمانية وهو فى الحقيقة لايستطيع ان يكتب كلمة واحدة من عنده بل ينقل بتحريف من الاستناد فهو كالرجل الذى باع الشمس يضحك على جمهوره بالفهلوه دون ان يقم احد من جمهوره بمجرد مراجعة الاستناد كى يتحقق بنفسه عن كذب وتدليس القمنى , الم يكن القمنى وراء بداية طريق الإلحاد.للفنان محمود الجندي عن أن أحد كتب سيد القمني كانت وراء ابتعاده عن الله، ووضعه في بداية طريق الإلحاد.
وقال، خلال لقائه بالإعلامية “رغدة شلهوب”، ببرنامج “100 سؤال”، المذاع على فضائية “الحياة”: “كتاب سيد القمني خلاني أفكر في البعد عن الله وليس الإلحاد وكان له تأثير كبير عليا”.
وأضاف: “الكتاب دخلني في مناطق تفكير بشكل مختلف عن اللى اتعلمنا في الدين والسيرة النبوية الشريفة بتحليل ووجهة نظر أخرى” فهذا هو الوهم المسمى .المفكر الاسلامى الذى يدافع عن الملحدين والوقف بجوارهم كما فعل مع حرقان وغيره , وهنا أناشد السيد الدكتور ” جابر نصار ” وزير الثقافة بالله عليك سوف تقف امام الله يوما ما , هل تعلم ان القمنى لا يحمل دكتوراه وتمنحه بدل تفرغ للبحث العلمى هل تعلم ان اكبر شهاده حصل عليها القمنى ليسانس فلسفه بدرجة مقبول فهذا هو القمنى الذى حولتموه الى باحث اسلامى وهو عدو لدود للاسلام ” فالمقارنة بين القمنى والدكتور محمد الباز الصحفى الشهير شبه مستحيلة لأن الباز منذ فترة طويلة يحوم حول قشور شائكة وعند احساسه بالخطر يتقهقر للخلف ويلبث الثوب او الجلباب الأبيض وللباز الكثير من الهجوم ولكن سرعان ان يعود فشخصية الباز غير فكره تجده محترم متسامح كشخص والفكر شتان بين الشخصية فمن يهاجم الباز ويشبه بالقمنى لا يعرف شخص الباز الاستاذ الدكتور الحقيقى وليس الدكتور المزور كالقمنى وللحديث بقية
التعليقات