كتبت : إيمان حامد

شهدت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تراجع بينما يقيم المستثمرون النتائج المتباينة لشركتي مايكروسوفت وألفابت، قبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بشأن أسعار الفائدة، والذي قد يدفع تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية.

انخفضت أسهم شركة مايكروسوفت بنسبة 4 % بعد تباطؤ أرباحها رغم أنها كانت أعلى من التوقعات، وذلك مع زيادة استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي.

بينما ارتفعت أسهم ألفابت بقرابة 6 % بعد تجاوز أرباحها توقعات السوق، مع انتعاش عائدات الإعلانات والخدمات السحابية.

كما ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا ارتفاعات قوية هذا العام على أمل أن يقترب بنك الاحتياطي الفيدرالي من نهاية زيادات أسعار الفائدة، فقد ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 34 % هذا العام، مدعومًا أيضًا بالقفزات الكبيرة في قطاع الذكاء الاصطناعي.

صعد مؤشر داو جونز الصناعي 28.58 نقطة أو 0.08 % عاكسا لتراجعاته عند الافتتاح، إلى 35,466.65 نقطة.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بـ 5.41 نقطة أو 0.12 % عند 4,562.29 نقطة، وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 37.22 نقطة أو 0.26 % إلى 14,107.86 .

اشارت توقعات محللي وول ستريت، إلى قيام الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مع تبقي 3 اجتماعات أخرى خلال 2023 كما إنه قرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند نطاق 5 % – 5.25 % ، بعد ظهور مؤشرات على تباطؤ أسعار المستهلك.

وأوضحت أصواتا أخرى في وول ستريت ضرورة الإبقاء على أسعار الفائدة خلال الاجتماع وذلك بسبب تسارع هبوط أسعار المستهلك في الولايات المتحدة.