تقرير هاني حسين – إيمان البدوى
إستمرت أعمال الجمعية العادية بنادي زفتى الرياضي، بمحافظة الغربية، وسط إقبال أقل من المتوقع، والتي كان من المفروض ان يتم بها الإنتخاب علي استكمال المقعد الشاغر تحت السن، ومناقشة الميزانية العمومية للعام المالي 2018 – 2019، حال اكتمال النصاب القانوني.
وتنعقد بحضور 1000 عضو عامل من أعضاء الجمعية العمومية المسددين لاشتراكاتهم السنوية حتى نوفمبر الماضي، والذين يبلغ عددهم النهائي كمسددين 3827 من أصل 8390 عضوًا، وكان من المقرر استكمال المقعد الشاغر باستقالة شادي العايدي، عضو مجلس إدارة النادي تحت السن “المستقيل”، وترشح للمنصب 3 شباب، للفوز بثقة الجمعية العمومية وتمثيلهم في مجلس الإدارة تحت السن، وهم”أحمد السباعي، وسامر محمود، ومحمد عجاج”.
كما يتم مناقشة الميزانية العمومية للنادي للسنة المالية المُنقضية، وهو الموضوع الشاغل لبعض النشطاء من أعضاء الجمعية العمومية، وحشدوا لها الأعضاء من أجل رفض الميزانية العمومية للنادي، لحضور ثلث الأعضاء الموقعين في الجمعية العمومية، ومن ثم تحويلها للجهاز المركزي للمحاسبات -حسب اللائحة الاسترشادية الجديدة للأندية- معتبرينها الخطوة الأولى لسحب الثقة من المجلس الذين يتهمونه بإهدار المال العام.
في حين حشد أعضاء مجلس الإدارة المقربين منهم ومؤيديهم؛ من أجل قبول الميزانية وتمريرها باعتبار أنهم لم يقصروا، وأنهم فعلوا ما بوسعهم، ولا يوجد لديهم أي تقصير، وإن وُجد فغير مُتعمد، مطالبين الجميع بمحاسبتهم عقب نهاية فترتهم الانتخابية التي تنتهي في 2012، أو الحضور غدًا ومناقشة الميزانية بموضوعية.
وعلي جانب مُتصل قام احمد السباعي، المُرشح للمنصب الشاغر بتحرير محضر ضد من اسماهم بمحرضي أعضاء الجمعية العمومية علي عدم التوقيع بالكشوف، واتهم السباعي، بعض الأشخاص بمنع أعضاء الجمعية العمومية من دخول النادي والمشاركة في الإنتخابات، وقام بتحرير محضر امام المستشار إسلام مزروع، رئيس اللجنة.
يُذكر أن نادي زفتى الرياضي، هو أعرق أندية محافظة الغربية، حيث تم إنشائه عام 1925، ويقوده مجلس برئاسة مصطفى الشوربجي في ولايته الثانية، ومعه مجموعة تجمع بين الخبرة والشباب، ومنقسمين حول نفس الجمعية العمومية التي ستُعقد غدًا ما بين الرفض والقبول للميزانية.
التعليقات