الجمعة الموافق 18 - أبريل - 2025م

مأساة الصرف الصحي بزهراء الإبعادية بدمنهور عمرها عشرات السنين

مأساة الصرف الصحي بزهراء الإبعادية بدمنهور عمرها عشرات السنين

كتب\ محمد مصطفى

 


منذ تسع سنوات و نحن ننشر نفس الاستغاثة وبنفس الأشخاص .. بنفس الإهمال .. بنفس المعاناة .. لا يتغير شيء سوي المسئولون .. وحدهم يتغيرون يذهب مسئول و يأتي اخر .. و تظل مشكلات أهالي زهراء الابعادية نفسها كما هي .. ولا حياة لمن ينادي .. فلازالت المساكن تعوم علي بركة من الصرف الصحي و تفشي الأمراض و انتشار تلال القمامة و المخلفات التي تضرب الأهالي بالأمراض و الفيروسات المتلاحقة فانتشرت حالات الكبد الوبائي و الفشل الكلوي و الامراض المزمنة و لا يستجيب أحد لشكاوي المواطنين .. اين إذا هو محافظ البحيرة الحالي السابق أو الحالي اين هم و اين رئيس مدينة دمنهور ..

 

ربما لا يعرفون تاريخ تلك المدينة التي واجهت الاستعمار علي مدي تاريخها .. اين هم من مدينة دمنهور التي لا يعرفون أنها أحدي القلاع الصناعية التي حمل أبناؤها علي عاتقهم دعم الاقتصاد الوطني ..

الايشعر المسئولون أنهم مدينون لأهالي تلك المدينة التي يعاقبونها دون سبب ..

الا يشعرون أن مسلسل الإهمال لازال مستمرًا تحديدا منذ تسعة سنوات في مساكن زهراء الأبعادية بدمنهور هو تاريخ استلام المواطنين المستحقيين مساكنهم خلال عام 2013م ؛ منذ ذلك التاريخ ويعانى قاطنى المساكن من الأهمال والتهميش؛ وكلما اشتد حال الاهمال بهم وقفوا امام باب المحافظ يوم؛ يومين؛ ثلاث؛ الى ان يؤمر المحافظ بسماعهم؛ ثم يوعدهم بحل مشاكلهم؛ وذلك منذ العام الاول من استلامهم لمساكنهم؛ وتارة يعالجون العرض دون المرض؛ وتاراً اخرى يسمع المسؤلون دون حل ؛ ولكن مع وعد بحل؛ وذلك الى ان يحل الشتاء فتظهر العورات؛ من كسر مواسير المياة الى الصرف الصحى المتهالك؛ وغمر كابلات الكهرباء بمياه المطر او بمياة الصرف الصحى “سيان” ويأمل اهالى زهراء الأبعادية ان يصل هذا المنشور الى السيد رئيس الجمهورية عساه ان ينقذنا من هذا الوضع المزرى!!

 

ويقع تحت ضغط المعاناة اكثر من 2500 وحده سكنية؛ و2500 اسرة من الإهمال المتعمد من السادة مسئولى مجلس مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة؛ وهى عاصمة المحافظه؛

 

في الوقت الذى يبذل فيه الرئيس السيسي كل جهده للأصلاح والتقويم؛ نرى الساده مسئولى المحافظه يديرون ظهورهم لهذه الخطوات الجاده على طريق الأصلاح الذى اختاره السيد رئيس الجمهورية؛ فمع كل صباح يرى سكان الإبعاددية نشاط السيد الرئيس الذى وصل الى اسوان والنوبه؛ فيعلقوا الأمال على ان السيد الرئيس سوف يزورهم مثلما زار قرى لم نكن نسمع عنها؛
– واستيشروا خيراً بعد ادراج حى زهراء الإبعادية في مبادرة السيد الرئيس (حياة كريمة)؛ الا ان (حياة كريمة)؛ اكتفت فقط بأدخال انترنت فائق السرعة فقط؛ !

 

بينما تبقى المشاكل كما هى:(تكسير الشوارع – وتهالك البنية التحتية التى لم تمر عليها سوى اعوام قليله” سلمت هذه العمائر الى مستحقيها منذ سبعة إعوام فقط” ( ومن يحاسب هؤلاء المقاولين على هذا الفساد)؟! – وزوبان مواسير الصرف الصحى – وغرق كابلات الأنارة في مياه الصرف الصحى – ( والمخاطر من تداعياتها) – أضافة الى اكوام القمامة التى لاتجد من يزيلها- برغم أن رسوم ازالة النظافة مضافه الى رسوم إستهلاك الكهرباء..

 

! فلمن يتجهوا؛ أتجهوا كثيرًا منذ سنوات الى الساده المحافظين؛ ومسئولى مجلس المدينة ؛ والنتيجة مرفقة بالصور!!

 

– يقول احد قاطنى المساكن – محمد حمدى رزق : اننا نتوجه الأن الى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي شاكيين له اهمال المسئولين لنا حتى اصبحنا مهمشين ولأحد ينظر الينا مطلقاً؛ فعندما تتلف احدى مواسير المياه الكبيره !!! نتقدم ببلاغات حتى تجىء الينا شركة المياه ثم تكسر الحى كله من اجل الاصلاح وعندما ينتهوا يتركوا كل الحفر بدون رجوع الشىء الى اصله؛ لذلك لم يتبقى لنا الا التوجه الى رئيس الجمهوره عسي ان يزورنا زيارة مفاجئة مثلما فعل مع اهل اسوان والنوبه وانا منتظرون ليرى بنفسه اننا نعيش في القرن ال17 ولسنا في القرن ال21 م ..وانا لمنتظرون فلقد (كلت) أفواهنا من الكلام والشكوى ….!!!!ََ

 


ويقول مواطن أخر – محمد عبد الستار امين؛ في شكواه موجها خطابه الى رئيس الحى : ان السيد المذكور لم يتابع عمله في النظافة وضبط التعديات؛ ولم يحررمحاضر لتاركى مواد الهدم والبناء في الشارع؛ وذلك كله دون محاسبة؛ وترك الحى تتراكم فيه القمامة على كل جانب وتحيط بها؛ وعندما شكونا له يرد دائما” ليس لدى سلطة في عمل المحاضر؛ وحين السؤال عن ترك اطلال النظافة.

كما هى يقول: ان مجلس المدينة لم يرسل له سيارات او عمال نظافة؛ وكذلك غياب موظفى البيئة عن عملهم وضبط البيئة في حى زهراء الابعادية؛ – السيد الرئيس لم يبقى من حى زهراء الابعادية الا اسمه فقط ولم يتبقى شىء سوى نثر الزهور على قبورنا ..

– السيد الرئيس حى زهراء الإبعادية في أنتظار زيارتكم المفاجئة

 

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81119218
تصميم وتطوير