الأربعاء الموافق 05 - فبراير - 2025م

(ليسوا .. اخوانا … وليسوا … مسلمين )

(ليسوا .. اخوانا … وليسوا … مسلمين )

بقلم : محسن هاشم

 

كان هدف الاخوان فى البدايه هو اشاعة مكارم الاخلاق بين الناس واحياء فضائل الدين الحثيف .. وتوجيه المجتمع الى حسن السير والسلوك … وكان كل مشروع الاخوان هو ( التربية ) !! ولم يكن المجتمع الذى ظهر فيه الاخوان بعيداً عن دعوة الاخوان فقد كانت قيم المصرين وطبائع سلوكهم تذهب اخلاقيا الى ماهو ابعد من دعوة وفكر الاخوان المسلمين ( وهم ليسوا … اخوانا وليسوا مسلمين ؟! )

وكانت كبادىء المصرين درما ( خارج الاخوان ) او لاتقل التزاما ومسئوليه عن اعضاء الجماعه ، بل كانت قيم التسامح والتواضع والاستقامه تجعل من عمومه المصريه اكثر تديناً من جماعه الاخوان ،وذلك ان الجماعه سرعان ما دخلت الى السياسة ومع السياسه جاءت طموحات السلطة – والبطوله – ( يايحكمونا – يا – يقتلونا )!! ثم استقرت معادله الاخوان عند – ” ابطال يواجهوان السلطة ” او ابطال يريدون السلطة ويسعون اليها بكانه الطرق المشروعه وغير المشروعه ( باالسلاح بالمليتوف )!! ونتيجة لذلك أصيبت الجماعه بامراض السياسة واصبح نقر كبير من الاخوان يقدمون السلطة على التربية والدنيا عن الاخره واصبح كل مايشغلهم ” هو اصرات الناخبين لاجموع المؤمنين وشفافيه الصناديق – لا—شفافية القلوب – ويظهرون – غير ما يبطنون – وشعارهم من ليس منا – فهو – علينا — ” !!وضاع مشروع التربية تحت اقدامهم بسبب حبهم للسلطة والثوره ، وكانت رساله الامام – حسن البنا – هى – الاخلاق والتربية – ولكن مفت السنين – ليصبح – جمهور الاخوان مثل – خصومهم – كم فلول الوطن المنحل – لا – اخلاق – ولا – تربية ؟!

وبدأ  واحملات تشويه لمعارضهم وكل من يخالفهم الراى – واستخدموا كل الطرق المشروعه وغير المشروعه !! فى ارهاب معارضيهم – واقتصائهم – واطلاق الشائعات حولهم حتى لوكانوا قريببن منهم ، منهم يؤمنون بمبدأ الغاية تبرر الوسيله ؟؟ فاالازد واجيه اصبحت ظاهرة لديهم والاستقامة السياسية اصبحت محل شك والنتيجة فقدان الثقه بالاخوان ، فاالاخوان يعرفون ويعلمون ان تناقض الافعال مع الاقوال هو المرض العقال للسياسه المصرية ، وان استعادة ثقه الناس باالسياسة تلزمها استقامة اخلاقيه وسياسية ، وما يحدث فى الشارع المصرى من عمليات قتل ، وعنف ، وقطع طرق – وضع قنابل فى الميادين – لايقره – دين ولاعقل ، فاالاسلام نهى عن إيزاء المسلمين وقتلهم فى الصراع على السلطه ” زائل ” ” فلا تقتلوا النفس التى حرم الله قتلها ” …

ورسائل الامام – حسن البنا ( هى تدعو الى الرحمه )

وتؤكد على التكامل ، والموده ، والاخوه ، لا : على العنف ، والقتل – والدمار – والخراب ، والاستئثار بكل شىء ، مرسائله تدعوا الى التاخى – وانكار الذات وتقديم يد العون للمحتاجين – والفقراء – والمستضعفين فى الارض – ولكن الذى يحدث الان هو عكس كل ذلك – بل ان الاخوان يريدون ان يرسلوا برسائل الى الشعب المصرى مقادها ( لايحكمكم – لا – نقتلكم )؟!!

 والمستشار ” مامور الهضيبى والذى الفا كتاب ” دعاه ولسنا قضاه ” يؤكد على ان جماعه الاخوان هى جماعه دعويه وليست محاكم تفتيش على الشعب المصرى – وليسوا قضاه ، ….

ولكن يبدوا ان قيادات واعضاء الجماعه فقدوا الحكمه – والصبر – ادعوا من الله ان ينتقم منهم لانهم غده سرطانيه ——- فى جسد مصرنا الحبيبة

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79603672
تصميم وتطوير