Site icon جريدة البيان

لم و لن تنكسر مصر

حازم سيداحمد

 

يقول الله تعالى :(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ *)
من سورة التوبة.
يارب اجعل هذا البلد أمنا وجنبه الذلل ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا فبيننا صغار ومرضي و ضعفاء .. و أقصد هنا بلفظ السفهاء هم تجار الدين الذين شوهوا سماحة إسلامنا وعظمته من أجل ادعاء مجد زائف ومناصب لا تدوم .. ونسوا قول الله تعالى”ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك” وعاثوا في الأرض مفسدين .. لا رادع لهم ولا ضمير ولا رب لهم يخشونه !!.إن ما تفعله جماعات ادعاء الإسلام من إخوان وفروعهم حماس وغيرها من الأفرع التي نبعت من نبع واحد وتصب في مصب واحد لخير دليل علي أنهم للإسلام والمسلمين وللبشرية أعداء كارهون وإلا كيف استحلوا قتل النفس التي حرم الله قتلها؟وهولاء الأفاقين الخونة بمسمياتهم التي طفت علي سطح الحياة في البلاد العربية. لينتفعوا بالمليارات والمناصب حتي يكونوا أداة لتنفيذ مخططات خارجية لتقسيم وتفتيت قوتنا ووحدتنا بعد أن خيل لهم أنهم يستطيعون تفتيتنا. خاصة بعد تفتيت قوة الجيش العراقي والسوري وتقسيم السودان واليمن وأشعلوا النار والقتل فى هذه الدول.ولكن هيهات هيهات !!! إنهم خير أجناد الأرض .إنه الجيش المصري الصلب القوى الذى لم ولن ينكسر على ممر الدهر و معه فطرة ووعى الشعب المصرى الأصيل .و أن نجاح ثورة 30 يونيه وتحطيم حلمهم بعودتهم لحكم مصر كما كان يعدهم الخائن والمجرم خيرت ومحمد مرسي وعصابتهم فى الخارج ،ولا نغفل الدور المشبوه لبعض الإعلاميين والصحفيين ومقدمي البرامج فى القنوات الفضائية المشبوهة والتى تدس السم في العسل وتدغدغ مشاعر المواطن البسيط جاهلين بأن المصري البسيط هو الذي هزم جميع الغزاة .وإن الجيش المصرى أبدا لا يمكن هزيمته خلال المواجهة مع الإرهابيين القتله والمعارضين الذين يسعون للإطاحة بالرئيس القائد والمؤمن بوطنه والمحب لشعبه. هذا الرجل الذي صنعته الأٌقدار الذي انحاز للدولة المصرية الوطنية، فقرر التدخل لإنقاذ الإرادة الشعبية في لحظات حرجة وحساسة، ولم يبالي سوي بالوطن ومصالحه العليا،فقد تحمل جيشنا العظيم ما لا يطاق من ضغوط وأعباء، وقدم تضحيات هي امتداد لميراث طويل من التضحيات في سبيل هذا الوطن، باعتباره عمود الخيمة، فتحية لهذا الجيش العظيم، الذي يحمى أمن وسلامة مصر،وتحية للشعب الواعى والأمة الإسلامية التى قدمت يد العون لهذه البلد العظيمة والتي لاتزال تتهددها أخطار جمة،ونسوا هؤلاء القتله والخونة الأفاقين أن الإرهاب الذي تعاني منه سوريا وليبيا واليمن والعراق وأفغانستان وغيرها من البلاد سينكسر في مصر،لأن الشعب المصري يقوم بمساندة جيشه مخالفة للشعوب الأخرى التي بها سنة وشيعة بينما مصر يوجد بها أمه واحده سواء مسلمين أو مسحيين كلهم يقفون وراء الجيش ويقدرون القيمة الوطنية لأمن وسلامة مصر وشعبها.

حمى الله العظيم مصر ( شعبا وجيشا وأرضا وشرطة )

Exit mobile version