كتب- أسامة خليل
كشفت تقارير حديثة أن شتاء 2025 يشهد تحولًا ملحوظًا في طبيعة التهديدات الصحية، حيث تراجع تأثير فيروس كورونا مقارنةً بالسنوات السابقة، وسط تصاعد واضح لفيروسات أخرى باتت تشكل مصدر قلق متزايد.
وتشير البيانات إلى أن معدل انتشار فيروس كورونا انخفض هذا العام، مع تراجع مستويات الفيروس في مياه الصرف الصحي وانخفاض أعداد الحالات التي تتطلب رعاية طبية في المستشفيات مقارنة بعام 2024.
في المقابل، برزت الإنفلونزا كتهديد أكثر إلحاحًا، إلى جانب انتشار أمراض أخرى مثل الالتهاب الرئوي، والفيروس المخلوي التنفسي، ونوروفيروس، مما أدى إلى ارتفاع معدلات دخول المستشفيات في الولايات المتحدة.
وبحسب ديمتري داسكالاكيس، المسؤول في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن الإنفلونزا باتت “المحرك الرئيسي” للأمراض الموسمية هذا العام، في حين لم يعد فيروس كورونا يحتل الصدارة كما كان في الأعوام السابقة.
وتعزز المخاوف من انتشار سلالة “H5N1” لإنفلونزا الطيور حالة التأهب الصحي، حيث يحذر الخبراء من احتمالية اندماجها مع الإنفلونزا الموسمية، ما قد يؤدي إلى ظهور سلالات أشد خطورة على البشر.
ولتقليل المخاطر الصحية، يوصي المختصون باتباع الإجراءات الوقائية، مثل تلقي اللقاحات الموسمية، والالتزام بالعزل المنزلي عند الشعور بالأعراض، مع الحرص على غسل اليدين باستمرار للحماية من العدوى.
التعليقات