كتب.اسامة خليل
العيد هو من أجمل الأوقات عند المسلمين وأحبها إلى قلوبهم كباراً وصغاراً، فيه بهجة كبيرة وسعادة عظيمة وبه مشاعر من المودة والحب لا توجد في أيام أخرى ، ويرتبط قدوم عيد الفطر المبارك ، بإعداد بعض أنواع الحلوى مثل البسكويت والكعك والتي تميز قدوم العيد ولا يكاد يخلو بيت منها، كما أن الملابس الجديدة هي أهم ما يميز العيد ويفرح بها الكبار والصغار، ويرتبط بالعيد توزيع الأموال على الأطفال فيما يعرف بالعيدية ، لكن فيروس كورونا تسبب فى غياب الفرحة من وجوه المصريين فى أيام عيد الفطر المبارك .
وأثر فيروس كورونا ، بشكل كبير على كل شيء، فرغم وجود البضائع والزينة إلا أن الفرحة غير مكتملة، لعدم وجود
بهجة ودافع للاحتفال مثل كل عام، من زيارات للأقارب أو الذهاب لصلاة العيد في المسجد، كما غابت الفرحة والأجواء الاحتفالية التي كان يتمتع بها جميع المواطنين مع قدم شهر رمضان الكريم، فقد اغتال فيروس كورونا كل الجماليات المبهجة، ولم يعد هناك وقت أو متسع للفرحة بشكل عام.
ويأتي شهر رمضان هذا العام في ظل ظروف استثنائية متعلقة بتفشي وباء فيروس كورونا (كوفيد 19)، والذي ألقى بظلاله على الشهر الكريم وأفقده جزء من بهجته لدى شعوب العالم الإسلامي، وتأثرت جميع القطاعات فى مصر بذلك على الرغم من محاولات الأسواق الشعبية وضع بضاعتها وتزيين واجهات المحلات بالفوانيس، إلا أن الفرحة كما يقول المصريون منقوصة.
ويشعر جميع المواطنين بالمرارة والحزن، لأن “وباء كورونا منع الناس من الصلاة في المساجد كما بالأعوام الماضية”.
كما اثرت جائحة كورونا والتي كان لها تداعيات خطيرة على كافة الأنشطة الاقتصادية، وألقت بالأعباء المالية الملقاة على عاتق المواطنين خلال الفترة الحالية، حيث يتصادف حلول شهر رمضان المبارك في ظل أسوأ أوضاع اقتصادية ، ويأمل المواطنين ألا يطول هذا الوضع، و أن تعود الحياة لطبيعتها”.
التعليقات