بقلم/ احمد عناني
الدعوة السلفية التي كانت تعيش في رهبنة دينية بعيداً عن السياسة الذي لم يكن له أي عمل سياسي أو حزبي قبل ثورة 25 يناير واستطاع حصد 25% من مقاعد البرلمان عقب شهور من الثورة، نجح حزب النور، خوض غمار العملية السياسية، بعيدًا عن الصورة التي رسمها له دعاة الدعوة السلفية، أنه حزب إيديولوجي يسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية لنجد تجربة حزب النور فى برلمان 2012 المنحل، كانت إحدى العوامل التي جعلت فئة كبيرة من المواطنين تُصنفه على أنه “طائفي مضمحل فكريًا”، بسبب ممارسات أعضاءه ومشاريع القوانين التى تقدم بها، والتي أبرزها “مشروع تخفيض سن الزواج”، و”مشروع قانون حد الحرابة” و”إنشاء بيت المال والزكاة”والذى تحول فى اعوام قليلة الى كرة من الثلج و أخذا يحتضر وبصرف النظر عن دور القضاء فى حل الحزب او استمراره فأن نهاية النور اصبحت قريبة جدا من اختياره لكوادره فلم يكد يسدل الستار على فضيحة أنور البلكيمى، وعلي ونيس، إلا وتبعه فضيحة أخرى لأمين إعلام حزب النور بالسنطة، محافظة الغربية، الذى نشرت له مقاطع فيديو تجاوزت 62 مقطعًا، الفيديو الواحد لمدة ساعة، ما يمثل ضربة قاصمة للحزب،
بالرغم من أن حزب النور السلفي كان سريع الحسم فى الحفاظ على صحيفة أعماله نظيفة، قدر المستطاع، إلا أن أهالى مدينة السنطة تداولوا مقاطع فيديو لـ “م . ح”، أمين إعلام حزب النور بمركز السنطة، وكشفت الفيديوهات عن قيام أمين النور بممارسة الرذيلة مع العشرات من السيدات والفتيات، بينهم بنات لم تتعدّ أعمارهن 16عامًا.
وتدور الهمسات في المنوفية لتجدد حكاية النائب السلفي أنور البلكيمي الذي اعترفت سما المصري أنه أحد من تزوجتهم وبينما نفي نائب المجلس السابق ذلك الأمر ،عاد الآن الحديث أثناء الخلاف علي ترشح النواب القادمين وقال البعض أن الراقصة سما تزوجت من النائب فعلاً بل وقالوا أنه قام بإجراء عملية تجميل لكي يكون لائقاً بالسنيورة !!
ولم يقف الأمر إلي هذا الحد فعلي ما يبدو أن سما تريد أن تؤكد أن لها علاقات جيدة جداً بشخصيات من حزب النور لدرجة أن تمارس السياسة من خلالهم ويبدو أن حزب النور قد حلل الرقص خاصة بعد ظهور إحدي المنتقبات من حزب النور وهي ترقص
و نوع اخر من الدعاية أكد الأمين العام للحزب بالمنوفية، أن ما يقوم به حزب النور بالمنوفية عودة للوراء لما كانت تقوم به جماعة الإخوان لكسب ود وتعاطف المواطنين فى الانتخابات على حد قوله واستنكر قيام حزب النور بإقامة معارض للسلع الغذائية بقرى مركز الشهداء مؤكدًا أنه أمر لا يمكن السكوت عنه وأنه لا بد للجميع أن يعرف أنهم يحاولون العودة من جديد بطريقة الإخوان، وأضاف أن العمل على هذه الحملات أصبح الآن موجودا لأسبوعه الثانى على التوالى بقرى ” كفر السوالمية وكفر عشما ودراجيل والعراقية ” بمركز الشهداء ووسط هذه الدعاية الرخيصة مما جعل حمدى الفخرانى البرلمانى الشهير يقول فى مداخلة مع قناة التحرير ان السلفيين لا يهتمون الا بالنصف الاسفل من اجسادهم على حد قوله
انتقد محمود بدر منسق حركة تمرد حزب النور و ووصفها بالأحزاب الداعشية في مصر، مطالبا جميع المواطنين بالوقوف ضدهما.
وقال بدر، في كلمة ألقاها أمام أول المؤتمرات الجماهيرية لحزب الحركة الشعبية الوطنية “تمرد بقرية النخيل بمركز الشهداء بالمنوفية، إن الشعب المصري يرفض تفكير تلك الأحزاب لأنه مماثل لتفكير أبو بكر البغدادي زعيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
وأعرب عن اعتقاده بأن الشعب يرفض وجود أحزاب أفكارها كانت السبب الرئيسي في هزيمة العديد من الدول، معتبرا أن مثل تلك الأحزاب تحاول أن تخرج الدولة من حالة الوحدة. وفى سياق خطير فشل النور فى إعلانه أنه يفتح بابه للفلول والأقباط، ويقبل التحالف مع القوي العلمانية والليبرالية بخلاف موقفة في الانتخابات البرلمانية السابقة، إلا أن حزب النور لم ينجح حتى الآن في إقامة أي تحالف انتخابي، في ظل رفض الجميع التحالف معه، ومحاولتهم إقصائه من البرلمان، مؤكدين أنه لا يمتلك أي شعبية.
وكشفت مصادر داخل حزب النور أن خلافات نشبت داخل الحزب، تتعلق بضم عدد من المحسوبين على نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك، على قوائمه الانتخابية
التعليقات