للبيت رب يحميه بقلم على الشرقاوى
تلخيص لما نمر بها من فتن كقطع الليل المظلم فلنرجع بالزمن لأكثر من أربعة عشر قرنا حينما ذهب سيدنا عبد المطلب جد حضرة سيدنا النبى محمد رسول الله صل الله عليه وسلم لمقابلة أبرهة الأشرم ليسأله رد ما نهبه جنوده من إبل و ماشية و أغنام تخصه .
تعجب أبرهة كيف وانت سيد القوم لا تسألني عن البيت المقدس عندكم الذى جئت لهدمه وتسألنى عن امر ماشيتك ؟ فأجابه إجابة الواثق من ربه انا رب الإبل اى صاحبها و ( المسؤل عنها ) أما البيت فله رب يحميه . و هذا حقا ما نحتاج تطبيقه فى كافة أمور حياتنا نتوكل على الله حقا ونتيقن أن صاحب الحق دائما اقوى والأهم من هذا كله ألا يهتم احد منا إلا بأموره الخاصة فقط و لا يتحدث إلا فيما يخصه أو يعلمه لا تقل لى ان البيت لم يكن ليخص سيد مكة . كان يخصه نعم ولكن هناك من يرعاه أما سألت نفسك لو أن آبرهة هذا كان قد تحرك لقتالهم وغزو بلادهم أكانوا لجأوا للجبال فرارا منه ؟ لا والله ما كانو ليفعلوا وهم أهل الحرب والفروسية ولكنهم عرفوا ما لهم وما فى طاقتهم فعله .
و الآن نعود بالزمن ماذا إن خرج الاطباء من مستشفياتنا وذهبو لاستخراج البترول وجئنا بالمعلم ليقوم بصيد الأسماك والمهندس قام بإعداد الطعام و سائق القطار ذهب ليعمل فى الأوبرا و الجندى قام بزراعة إلارض و ذهب الأطفال للدفاع عن الوطن ايكون هذا وطن ؟ لا أظن بل هو العبث بعينه الم تعلم أن سيدنا رسول الله قد وصانا بما علينا فعله فى زمن الفتن اغلق عليك بابك أيها الأطفال اتركوا ما تحملوه من أسلحة لأنكم قد تكونو اول المصابيون بها وعودو لللعب و تحلو بالثقة و اليقين مادام الزارع حاملا لفأسه والجندي حاملا لسيفه و ليبحث كل منا عما يحمله فالله خالقنا لا يحملنا مالا طاقة لنا به ولا يكلف نفسا إلا وسعها فلما تحملو انفسكم وتكلفوها مالا تطيق …
التعليقات
ياااريت الي كاتب الكلام ده يبقي هوا اول واحد يعمل بيه لانه اول واحد حاشر نفسه في كل حاجه وبيتكلم علي كل حد شويه أتقي الله في نفسك الاول وبعدين ابقي انصح الناس.