الثلاثاء الموافق 11 - فبراير - 2025م

لعبة الموت “الحوت الأزرق” يتسبب بإنتحار طفل بطنطا

لعبة الموت “الحوت الأزرق” يتسبب بإنتحار طفل بطنطا

 

تقرير_ مصطفى النحراوى

أقدم شاب بمنتصف العقد الأول من العمر بالانتحار داخل غرفة نومه، بمنطقة قحافة بمدينة طنطا، بمحافظة الغربية، بواسطة حبل معلق بسقف حجرته ، بسبب لعبة الحوت الأزرق
وكشفت تحقيقات نيابة ثان طنطا، في المحضر رقم 1719 إداري، أن “أحمد م”، 16 سنة، داوم لفترات طويلة على ممارسة لعبة “الحوت الأزرق” عبر الإنترنت، وكان يجلس لأوقات مستمرة أمام شاشة الكمبيوتر لمباشرة اللعبة، حتى قرر الانتحار ،وقررت النيابة ندب الطب الشرعي، والذي ناظر الجثمان، للتأكد من سبب الوفاة، وصرحت النيابة بدفن الجثمان.
تلقي اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية،  إخطارا من النقيب محمد تعلب رئيس نقطة مستشفى طنطا الجامعي، يفيد بوصول جثة “أحمد م”، 16عاما، مقيم بمنطقة قحافة، وعلى الفور انتقل العقيد وليد الصواف مفتش المباحث، والرائد أحمد الحجار رئيس المباحث إلي مكان الواقعة. وقرر والد ووالدته الضحية أن نجلهما أقدم على الانتحار، وأن لعبة “الحوت الأزرق” هي السبب، ولم يتهما أحدا بالتسبب في وفاته

 الجدير بالذكر أن  منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة،شهدت  أوائل يناير الماضي، أول حالة وفاة بسبب لعبة الحوت الأزرق، حين أقدم شاب في الثلاثين من عمره على قتل والده، بعد أن تلقى أوامر من المسئولين عن اللعبة بتنفيذ هذه الجريمة.
لم يكد العالم ينتهي من تأثير لعبة بوكيمون_غو الشهيرة وإدمانها من كثيرين، حتى ظهرت لعبة جديدة يبدو انها تخطو خطى الأخيرة بدفع اللاعبين نحو الهلاك، ولكن هذه المرة المستهدفين هم الأطفال والمراهقون أساساً
في الأيام القليلة الماضية ضجّ العالم العربي بخبر انتحار طفلين في الجزائر بعد أيام من الإدمان على لعبة “الحوت الأزرق”، هذا الحيوان الذي من المفترض ان يكون حيواناً لطيفاً، تحول بفضل هذه اللعبة المحرّضة الى وحش يودي بحياة العديد من المراهقين حول العالم انتحاراً.
وقبل هذه الحادثة في الجزائر تسببت هذه اللعبة كذلك بانتحار الطفلة أنجلينا دافيدوفا، 12 عاماً، من الطبقة الرابعة عشرة بروسيا، والطفلة فيلينا بيفن، 15 عاماً، التي قفزت من الطبقة الثالثة عشرة بمنزلها في أوكرانيا وتوفيت على الفور، كما توفيت الطفلة خلود سرحان العازمي، 12 عاماً، في السعودية بسبب اللعبة نفسها.
وتبعاً لذلك، سارع مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي للقيام بحملات افتراضية، من أجل تحذير الأولياء والأطفال من مخاطر هذه اللعبة ودعوتهم لمراقبة استخدام أبنائهم لشبكة الإنترنت.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79741357
تصميم وتطوير