كتبت _ بوسي جاد الكريم

تعرب لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن أسفها لاستمرار أزمة صحيفة “الأحرار” لسان حال حزب” الأحرار الاشتراكيين”، وعدم قيام الجهات المعنية، بدورها تجاهها.

طالب الكاتب الصحفى بشير العدل، مقرر اللجنة، المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بضرورة حسم موقف جريدة “الأحرار”، وسرعة تقديم العون والمساعدة، المالية والقانونية، من أجل منحها شرعية الصدور، وممارسة دورها الوطنى، الذى بدأته بعد منتصف سبعينيات القرن الماضى، باعتبارها أول صحيفة معارضة، بعد التجربة الحزبية الأخيرة، التى أقرها الرئيس الراحل أنور السادات.

أكد “العدل” أنه تقدم إلى المجلس بمذكرة، منذ أسابيع، تتناول أزمة الصحيفة، ومقترحات حلها، بما يتوافق مع النواحى القانونية، سواء المنظمة للمهنة، خاصة المتعلق منها بالهيكل التحريرى، أو المتعلقة بقانون الأحزاب السياسية، وذلك على اعتبار الجريدة حزبية.

شدد العدل على أن إطالة أمد أزمة صحيفة “الأحرار”، فتح المجال للمتاجرة بها وبمستقبل صحفييها، الذين تجاوز أغلبهم سن الخمسين، فى وقت يعانون فيه البطالة، وعدم تسوية الملفات التأمينية، بعد أن توقفت عند عام 2012، مما أضر بالمهنة، وبتاريخ الجريدة، الذى هو جزء من التاريخ الصحفى والسياسى للدولة.

دعا “العدل” المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ونقابة الصحفيين، للقيام بمسئولياتهما تجاه الجريدة وصحفييها، بما يتطلبه ذلك من إجراءات تنفيذية لعودتها للصدور، بشكل رسمى، وبما يحفظ للصحفيين حقوقهم فى عيش كريم، فى الحياة، ولأسرهم معاش يتقوتون منه بعد الممات.