الأحد الموافق 05 - يناير - 2025م

لا عزاء لوطن فقد اعلامه البقاء لله في ماسبيرو نشاطركم الأحزان

لا عزاء لوطن فقد اعلامه البقاء لله في ماسبيرو نشاطركم الأحزان

بقلم علي القماش

 

يقول الألماني جوزيف جوبلز مهندس ماكينة الدعاية الألمانية لمصلحة النازية وأدولف هتلر: «اكذب، اكذب، ثم اكذب حتى يصدقك الناس»، ويبدو أن هناك من لا يزال يحمل الشعار نفسه، ويظن أنه أذكى من جميع الناس فيروج لهم ما يحبون أن يستمعوا إليه من حديث، حتى وإن حدث بعدها ما هو عكس ذلك تماماً.

هكذا أصبح شعار قيادات الهيئة الوطنية للإعلام الذين سقطوا في إدارة ملف الإعلام الحكومي وكانت نتيجة ذلك تحول مبني التليفزيون العريق الي عمارة ايلة للسقوط

وأصبح الاحباط واليأس لدي أغلب العاملين بماسبيرو سمة عامة ؛؛

فيكفي أن تعلم أنه لم يتم ترقية موظف بماسبيرو منذ عام ٢٠١٦

وخرج علينا بعض ابواق حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ليعلنوا أن مجلس إدارة الهيئة قد وافق علي ترقية العاملين خلال الأيام القادمة ومن يومها اختفوا من المشهد ولم يحدث شيء ( كاذبون ومنافقون ) نفس الابواق التي تخرج من وقت لآخر تعلن أن مشكلة مكافأة نهاية الخدمة لاصحاب المعاشات اقتربت علي الانتهاء وهناك اخبارا عظيمة ثم نفاجيء بصرف اسبوعين من شهر في ٢٠١٩ ؛؛؛

نفس الطبالين والمنافقين علي جروبتهم يشيدون بالإنجازات التي تمت في عهد حسين زين الذي عاد باعلام الدولة ااي عصور ما قبل التاريخ ،،،

فأصبحت ماكينات ومعدات الاستديوهات تدور ببركة الصلاة عاي النبي بعد أن أصابها العطب ؛؛

ام في طريقك الي الاستديوهات فيجب أن تمسك معبالضيف القادم الي الاستديو والا تجده قد وقع في بلاطة مخلوعة أو حفرة علي الطريق وكأنك تسير في عشوائيات الدويقة في الماضي وان نجا من السقوط فتدخل في مرحلة العبور دون الاصطدام بالواح الزجاج والاخشاب المركونة في الطرقات والتي لو سقطت علي عامل أو ضيف لسقط علي الفور ؛؛؛

ام الإشراف الطبي فبعض العاملين به يفعلون ما يقدرون عليه لزملائهم ولكن للأسف أصبحت الام وحياة العاملين بالتليفزيون لا تساوي شيء

ليتحول أعرق صرح اعلامي في المنطقة الي عمارة ايلة للسقوط ممنوع ترميمها

ام من فيها فهم ينتظرون الموت أو التشريد

ويكتفي رئيس الهيئة ومن حوله بقضاء مصالحهم هم وصبيانهم في القطاعات المختلفة الذين تربحوا من عملهم ومناصبهم واصبحوا يمتلكون

عقارات وأراضي وحسابات بالبنوك هم وعائلتهم لا تتفق مع دخلهم وتركوا باقي العاملين يعيشون تحت خط الفقر ومنهم يعيش بالقروض والاستدانة فلا عجب عندما تجد احد المقربين من بطانة حسين يحصل عاي ٥٠ الف شهريا وهو كاتب سكرتارية ومحفوظات أو محاسب

كان يخشي المرور من امام مبني التليفزيون وهناك من يحمل الدكتوراة يحصل عاي قوته بالكد ولا عزاء لوطن فقد اعلامه

ولمسئول مات ضميره

ولعاملين يعيشون موتي

البقاء لله نشاطركم الاحزان

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78967312
تصميم وتطوير