رؤية وتحليل – نقيب. أحمد عرايشى
#جبل_الحلال .. والتنظيمات الإرهابية فى #سيناء …
البداية كانت ف سنة 2000
مع تأسيس تنظيم ” التوحيد والجهاد ” على يد طبيب #الأسنان ” خالد مساعد سالم ” إبن قبيلة ” السواركة ” أشهر القبائل فى #سيناء .. كان عضواً بجمعية #الشبان_المسلمين
والشريك الأساسى ل ” خالد مساعد ” فى بناء التنظيم كان ” نصر خميس الملاحى ” .. نشأ ” خالد مساعد ” و ” نصر الملاحى ” فى منزلين متجاورين فى مدينة #العريش .. إنضم إليهما ” سالم خضر الشنوب ” الذى أصبح بعد ذلك المسئول #العسكرى فى التنظيم .. وكان يتولى تدريب عناصر التنظيم على #الأسلحة وتصنيع #القنابل فى قريته ” الفرقدة ” المجاورة ل #جبل_الحلال ب #وسط_سيناء ..
بدأوا بتجنيد عناصرهم من خلال #مسجدين .. واحد ب #العريش والثانى ب ” التل الكبير .. ب #الإسماعيلية ..
قام المسئول #العسكرى ” سالم الشنوب ” بعد انضمامه للتنظيم بتجنيد أشقائه ” محمد ” و ” عودة ” و ” سلامة ” وضمهم للتنظيم وكان التنظيم يعتمد فى أغلبه على #الأشقاء وأبناء العمومة .. وقد ساعدت هذه الخصائص بقوة فى الحفاظ على طابع #السرية والكتمان داخل التنظيم لفترة طويلة ..
مراحل بداية التنظيم 4 مراحل رئيسية .. مرحلة ” التكوين ” التى بدأت فى عام 2000 والتى انطلقت من الإعتقاد بضرورة الجهاد ضد #الحكومات الكافرة التى تحتل بلاد المسلمين .. وقاموا بمبايعة ” خالد مساعد ” على #السمع_و_الطاعة ..
المرحلة الثانية ” النضج والإنتشار ” وبدأت فى عام 2003 وقام خلالها ” خالد مساعد ” بتقسيم التنظيم إلى خلايا #عنقودية لا تعرف بعضها بعضاً واتخذ كل عضو اسماً #حركياً لا يعرفه زملاؤه فى التنظيم وقام ” خالد مساعد ” خلال هذه المرحلة باختيار ” سالم الشنوب ” قائداً #عسكرياً للتنظيم .. وتولى قائد التنظيم ” خالد مساعد ” بنفسه التخطيط للعمليات #الإرهابية ومعه المجموعة #القيادية التى تضم المسئول العسكرى “سالم الشنوب ” و ” ناصر خميس الملاحى ” و ” عيد سلامة الطراوى ” و ” حماد جميعان ” و ” نايف إبراهيم الديب ” وقد بدأت عقب ذلك أيضاً عملية الإعداد للقيام بأعمال #إرهابية من خلال سرقة سيارات الحكومة وممتلكاتها و #الأجهزة الكهربائية من المبانى #الحكومية لبيعها وتمويل التنظيم وشراء #الأسلحة والألغام وللإنفاق على الاحتياجات الشخصية لأعضاء التنظيم فضلاً عن تكثيف التدريبات لأعضاء التنظيم على تنفيذ العمليات #الإرهابية علاوة على تكثيف عمليات الإعداد النفسى والذهنى لأولئك الذين سوف ينفذون تلك العمليات ..
المرحلة الثالثة تنفيذ #العمليات الإرهابية
وكانت أولى عمليات التنظيم .. فى #طابا فى 7 أكتوبر 2004 إنفجرت 3 سيارات #مفخخة فى فندق ” هيلتون طابا ” ومخيم ” أرض القمر و البادية ” و ” جزيرة الشيطان ” .. التفجير الأول كان يقود السيارة المفخخة #الفلسطينى ” إياد سعيد صالح ” العاشرة مساءً والتفجير الثانى العاشرة ونصف والعاشرة و 33 دقيقة .. أسفرت عن تدمير 10 طوابق ومصر 40 و إصابة 133 ..
23 يوليو 2005 / 3 تفجيرات فى #شرم_الشيخ .. السوق القديمة و موقف السيارات وفندق ” غزالة جاردنز ” 80 قتيل وإصابة 200 ..
يوم 24 إبريل 2006 تفجيرات #دهب 23 قتيل .. والثلاث عمليات فى مناسبات #وطنية .. ذكرى حرب أكتوبر و ثورة يوليو و عيد تحرير سيناء ..
وخطط #التنظيم لتنفيذ العديد من العمليات الأخرى إلا أنها لم تتم لأسباب عديدة ومنها التخطيط لإحراق السفن المارة فى #قناة_السويس وتفجير مطار #العريش وتفجير ثلاث كنائس بالعريش ورفح .. وتفجير مصنع #الأسمنت وتفجير مديرية أمن #العريش ومباحث #أمن_الدولة ومحاولة اغتيال ضابط بمكتب مباحث أمن الدولة فى #رفح إلا أن التنظيم لم يتمكن من تنفيذ أى من هذه الخطط بسبب كثافة التواجد الأمنى فى #سيناء عقب تفجيرات #شرم_الشيخ ..
المرحلة الرابعة الهروب من الملاحقات #الأمنية
حيث قسم أعضاء #التنظيم أنفسهم إلى جماعات واختبأوا داخل الكهوف الجبلية فى #جبل_الحلال وبعض مزارع #الإسماعيلية ..
تمت #تصفية قائد التنظيم ” خالد مساعد ” فى #الشيخ_زويد فى شهر 8 سنة 2005 بعد عمليات #شرم_الشيخ و #طابا وقبل عملية #دهب والتى نفذها من خلفوه .. وتصفية #القيادى ” طِلِب مُرضى ” و ” سلام عطية الشنوب ” و #فلسطينيان هما ” ياسر عبدالله محيسن ” وابن عمه ” أحمد إبراهيم محيسن ” لعبا دور حلقة الوصل مع التنظيمات الإرهابية فى #غزة .. وتصفية 60 آخرين ب #جبل_الحلال وألقى القبض على 30 وتمكن آخرين من الهرب
التعليقات