تقرير:عبدالرحمن ناصر

رغم توجيهات اللواء عصام البديوي محافظ المنيا الحالي, لرئيس مجلسه , بتطوير وتجميل كورنيش النيل الذي يعتبر من أبرز العلامات التي تميز المحافظه ,والجميع يعلم مدي أهميته بإعتباره الرئه والمتنفس الوحيد لأهالي المنيا من ضغوط الحياه ,ويتردد عليه أهالي المحافظه في الأعياد والمناسبات السعيده ,إلا أنها توجيهات وتصريحات كٌتبت بقلم من ماء ,لم يٌنفذ منها شيئاَ علي أرض الواقع , وأصبح الكورنيش الأن أسوأ مماسبق .

في هذا الصرح العظيم الذي يمتد بطول 5 كيلو متر علي الضفه الغربيه لنهر النيل ,حينما تقف في منتصفه تري “البيت الأبيض ” مبني محافظه المنيا .

رصدت عدسه البيان بعض المناظر  التي تشمئز لها الأنفس ,وتجعلك تشم رائحتها الكريهه من نظرك إلي الصوره عن طريق جهازك الذي تقرأ منه .
حاورت البيان بعض المواطنين المتواجدين علي الكورنيش لأخذ أرائهم في الوضع الحالي لكورنيش النيل .

يقول محمود .م موظف ” أن الكورنيش سيئ للغايه من ناحيه النظافه والناحيه الأمنيه ,بحيث حدثت أكثر من واقعه تحرش بالفتيات ولا أحد يتحرك من المسؤولين , بالاضافه الي ذلك ظاهره التسول المتواجده علي الكورنيش في ظل غياب تام من الشرطه .
وأضاف يجب النظر الي الكافتريات الكثيره المتواجده علي الكورنيش بدون تراخيص , وتبيع للزبائن بأسعار سياحيه, مما يجعلهم يحتلون الكورنيش بكراسيهم. .

وأكد أيمن .ب 25 سنه ” أن الكورنيش الذي نراه الأن أسوأ مما كان في السابق , فمن المفترض أن الكورنيش يتزين لاستقبال المواطنين في عيد القيامه المجيد وعيد شم النسيم ولكن مانراه من قمامه وسوء نظافه وعربجيه وأحصنه وكلاب ضاله وروث حيوانات هو أسوء استقبال للمواطنين .
وحين سؤاله عن رأيه في الحمامات الموجوده علي الكورنيش ” فرد غاضباَ ده أنا أعملها علي نفسي ولا ادخل الحمامات دي” .
وأضاف ” بهذه المناظر السيئه التي نراها أنا مستحيل أخرج مع خطيبتي علي الكورنيش لانه أصبح لايليق الا بأصحاب الحناطير” .

ويقول أحمد .م بالمعاش ” يجب أن يهتم المحافظ بكورنيش النيل ويقوم بتطويره فعلياَ بحيث يكون واقع ملموس لدي المواطنين مثلما كان يفعل اللواء حسن حميده المحافظ الأسبق , ولم ينسي شعب المنيا مافعله هذا الرجل للكورنيش من تجميل وتطوير في عهده , أما الأن فحدث ولا حرج “.

وتقول نهاد .ا ” حزينه علي كورنيش النيل الذي كان من أفضل المنتزهات المجانيه علي مستوي الجمهوريه أن يكون بهذا المنظر السيئ الغير مشرف للمحافظه برعايه الإهمال واللامبالاه من المسؤولين ,

والذي كان يجب أن يكون محل الرعايه والأهتمام , لأنه وجهه المحافظه والمنتزه الوحيد والأفضل لأهالي المحافظه وذلك لأن فطرتنا تجعلنا نحب المناظر الطبيعيه والماء والخضره ليجدد النشاط بداخلنا وينقي نفوسنا من الهموم والأحزان .