كتبت:ريم محمد دسوقي
الحريه أن تَصدُق مع نفسك وفيما تتبناه من أفكار وقيم وأخلاق . فكلما إعتنقت المبادئ الإنسانيه والقيم الساميه وأخلاق دينك كلما إزدت صدقا مع نفسك والأخرين وعشت بحريه ، فالصادق حرٌ طليق غير الكاذب الذي هو أسير كذبه وإلتوائاته التي لاتنتهي وأفكاره السوداء وأساليبه في الهروب من الحقيقه والأشخاص حتي أقرب الناس إليه! فهو لايستطيع أن يتبنى مبادئ وقيم حقيقيه ويُلزِم نفسه بها فيعيش شهواته ولذاته دون الإكتراث لأي إعتبار أخر،فالكاذب سجين شهواته وطمعه… يؤذي نفسه وكل من يقف بجانبه .
علمتني الحياه أن أكون صادقه في كل حالاتي .. أن أشعر بصدق… وأن أكتب بصدق…وأن أتنفس بصدق… وأن أحيا بصدق.
أن تضع لنفسك قيم ومعايير أخلاقية وتُلزِم نفسك بها مهما كانت الظروف والمغريات شئ صعب ولكن ثمن الحريه غالي !
فهيهات أن تعيش ملكا علي عرش مدينتك الفاضله أو أن تعيش سجينا لشهواتك وملذاتك !
فلن تكون ملكا الا إذا وضعت تاج الأخلاق والدين علي رأسك ووضعت شهوات الدنيا وملذّاتها تحت أقدامك .
كن صادقا … كن عفيفا …. كن نبيلا … كن شهما … كن فارسا … كن مؤمنا … كن إنسانا … حتي لو كنت الوحيد… فدائما هناك ملك واحد وهناك عبيد كثر !