الثلاثاء الموافق 08 - أبريل - 2025م

“كليب” أبن الوادي الجديد بطل ذاق طعم إنتصار اكتوبر 73 الوادي الجديد

“كليب” أبن الوادي الجديد بطل ذاق طعم إنتصار اكتوبر 73 الوادي الجديد

الوادي الجديد : محمد المهدي

مر علي حرب اكتوبر سته واربعين عام والي الان ما زلنا نكتشف في كل عام اسرار جديده ومعلومات عن أبطال الوادي الجديد الذين شاركو في هذه الحرب الخالده التي اثبتت للعالم ان الجيش المصري جيش من طراز فريد متي تم اعداده والتخطيط له كان اقوي جيوش الارض

يروي البطل حسن مصطفي كليب أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة 1973 من مواليد قرية أسمنت، مركز الداخلة ، محافظة الوادي الجديد، مواليد ١٦ مايو ١٩٤١، والذين تم تجنيدهم يوم 15/6/1966، سلاح مشاه دبابات مضرعه، الفرقه 16الجيش الثالث الميداني

يقول الحاج “حسن كليب ” أن حرب الاستنزاف جسدت اجمل صوره للجندي والمحارب المصري الذي لا يقبل الهزيمه عاشت مصر في ظل النكسه اسوأ ست سنوات مراره الهزيمه كانت قاسيه

تسع سنوات تلك التي قضاها حسن مصطفي مدافعا عن وطنه شهد النكسه وذاق مرارتها ونجا من الموت المحقق باعجوبه يوم التاسع من يونيو ومشي علي قدميه احدي عشر يوما في صحراء سيناء بحثا عن العوده الي الضفه الاخري من القناه ثم العوده بعد ذلك الي كتيبته التي لم يتبقي منها الا القليل من الجنود
لم يكن البطل حسن مصطفي من اولئك الذين يقبلون بالهزيمه والنكسه فلقد كان يشعر بالحزن العميق تجاه ما حدث لوطنه وارضه عاد الي كتيبته وانتظمت التدريبات كما لم تكن من قبل كانت التدريبات فيها نوع من الجديه والالتزام والانتظام حتي انه لو لم يكن يرتاح الابضع ساعات من اليوم شارك في حرب الاستنزاف وكان شاهدا علي تدمير المدمره ايلات حتي تم ايقاف اطلاق النار بمبادره روجرز عام سبعين وبدات خطه الخداع الاستراتيجي التي بداها السادات وجاءت لحظه الحسم ويروي لنا البطل انه انهي خدمته عام 73.

عين “كليب” بمجلس المدينه بالداخله وفي يوم 28سبتمبر عام 1973 تم استدعائه للعوده لصفوف الجيش مره اخري وتم ترحيله الي منطقه ابو سلطان بالاسماعيليه يوم4 اكتوبر وفي يوم السادس من اكتوبر صبيحه المعركه صدرت الاوامر بالإفطار والتاهب للاستعداد للمعركه ورفع الحاله القصوي للجنود وفي تمام الساعه الثانيه الا الثلث سمعنا اصوات الطائرات واذا السماء امتلأت بطائراتنا وعلت اصواتنا بصيحه واحده الله اكبر الله اكبر
ويضيف كليب انه من مرت عليه النكسه كانت الحرب بالنسبه له اخذ بالثأر ورد للكرامه وانه لم يكن يخشي الموت وحتي و ان مات فقد حارب من اجل وطنه وجاءت الفرصه ليحارب ويثبت نفسه ويول للعالم كله اننا ف النكسه لم نحارب ولم نطلق رصاصه واحده اما اليوم فنحن تدربنا وتجهزنا ومستعدون للمعركه
ويضيف البطل حسن كليب تعلمنا الكثير في سنوات الخدمه العسكريه والحروب منها الصبر والتخطيط السليم وعدم التفريط في تراب الوطن الغالي.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 80899267
تصميم وتطوير