كتب تامر الغباتى
سادت حالة من الاستياء والحزن والغضب والذهول بين اهالى مدينة زفتى وحالة افراح وليال ملاح بين الخارجين عن القانون ومروجى السموم المخدرة عقب نقل النقيب احمد سخا رئيس مباحث قسم شرطة زفتى الى مديرية امن الغربية بقطاع مباحث تامين الطرق جاء هذا بعد فترة وجيزة شغل بها منصب رئيس مباحث قسم بندر زفتى استطاع فيها ان يشعر المواطنين بالامان والتواجد الامنى والاستقرار وسعيه الدائم خلف مروجى السموم البيضاء والمخدرة وحائزى الاسلحة والبلطجية مما اعاد الى اذهان اهالى البلد فترة ما قبل ثورة يناير وعهد المقدم ايهاب شمس الذى شغل فيه منصب رئيس مباحث مركز زفتى قبل احداث يناير وكان سخا حينها يعمل معاونا للمباحث تمكنوا فيها من السيطرة الكاملة على مدينة زفتى بقراها ولم يجد حينها الخارجين سوا خيارين اما انهاء اعمالهم الاجرامية او ممارستها خارج نطاق المدينة او سيكون فريسه لضباط قلبها ميت لاتعرف الخوف ولا الوساطة او المحسوبية تمكنوا خلالها ان يحتلوا قلوب الاهالى وتمتعوا بحب شديد وتأييد من اهالى المدينة وتشجيع لا مثيل له حيث شعرت المدينه بالهدوء التام والاستقرار وجاءت الثورة السوداء وتم نقل كلامن المقدم ايهاب شمش والنقيب احمد سخا فيما خرج الاهالى حينها بمظاهرات تاييد ومطالبة لوزير الداخلية محمود وجدى حينها برجوعهم ودارت الايام ومرت ليعود سخا الى مدينة زفتى التى يتمتع بها بشعبية كبيرة وحب وتاييد الاهالى ليتم الاطاحة به مرة اخرى وسط سخط وغضب الاهالى قائلين هى مدينة زفتى دى دايما مالهاش حظ مفيش ضابط كويس فيها بيعمر ليه ولصلح ميننقل ضابط محترم زى ده فيما طالب البعض الاخر بالخروج لمظاهرة تاييد لسخا وارجاعه الى منصبه مطالبين وزير الداخلية ومدير امن الغربية بعودته لمنصبه مره اخرى لتعيد الينا ذكريات ليست بالبعيده عن اذهاننا