كريم صبري 

طرحت مواقع التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة قصة السيدة التي تجمدت من شدة البرد القارس وهذه واحدة من الكثيرين الذين لم تصل لهم تلك الأعين الأمر الذي أدى الى تفاعل الرئيس ووأطلق مبادرة لإنقاذ المشردين ومن هم بلا مأوى.

ويرجع الفضل في ذلك الى اهمية دور ما يسمى بمواقع التواصل الاجتماعي أو المجتمعي في إيصال تلك المعاناة الى المسئولين وعلى رأسهم السيد رئيس الجمهورية ،

بالتالي أرجو ان يصل صوتي هذا وتلك السطور الى السيد الوالي (والوالي هنا هو من يتولى أمر العباد)

هل تعلم سيدي الوالي أن هناك الآلاف بل مئات الألوف من أبناء هذا الوطن يعيشون تحت خط الفقر أتمنى أن تمد لهم يد العون فهم أولى بالطبطبة وأن ترسم البسمة على وجوههم وشفاهم وقلوبهم هؤلاء من قسى الدهر عليهم

فرص العمل

وبخلاف هذا  الشباب الذي لم يجد فرص عمل وهم الطاقة المهدرة في هذا الوطن العزيزالأمر الذي أدى الى تصدر مشكلات عدة على المشهد منها على سبيل المثال لا الحصر.

مشكله العنوسه

مشكلة العنوسة ومشكلة الطلاق التي اذدادت في الآونة الأخيرة وذلك لعدم القدرة على مواجهة أعباء الحياة

طلب الهجره

ناهيك عن طوابير طلب الهجرة والمستفيد الأوحد تلك الدول التي تستقبلهم والخاسر الأكبر وطننا العزيز

سيدى الرئيس

هناك أول كل شهر طوابير من الآباءوالأمهات والثكلى البؤساء وقد أتى عليهم الدهر بقسوته من أمراض أراهم يستجدون الفتات من حقوقهم ويتم معاملتهم بطريقة غير آدمية.

ناهيك عن عدم الوفاء بعلاجهم في المستشفيات العامة والتأمين الصحي الذي يعاملهم أنهم ليسوا أصحاب الحق في العلاج ونرى بأم أعيننا إهانة اهالينا بتلك الأماكن ومعاملة لا تليق بما قدموه للبلد

أبعث بهذه السطور آملا أن تجد الاهتمام والتصدي لهذه المشكلات وإني أرى أنكم قادرون بإذن الله على حلها بل وتحدي ماهو أصعب فهي لا تقل عن محاربة الإرهاب

وبصفتي من أبناء هذا الوطن احيي الجزء الفعال والبناء من رواد شبكات التواصل المجتمعي فهم الأعين البناءة ودورهم الرقابي لحل المشاكل التي تؤرق المواطن.

والى اللقاء فى رسالة أخرى،،