روايات عديدة عن كم من الظلم تعرض له خريجي الجامعات المصرية ولولا أن بعضهم شق طريقه واصبح من المشاهير في تخصصه لما طفت على السطح كل حين منظومة المحاسيب وتفضيل الأقربون عن من يستحقون المكان ولعل دكتور مجدي يعقوب أحد ضحايا تلك المنظومة والأمثلة كثيرة مثل المهندس كريم رشيد أشهر المصممين الصناعيين في العالم ودكتور محمد عبده أستاذ الفيزياء والمتخصص في الاندماج النووي وأبو بكر الصديق بيومي أفضل عالم رياضيات لعام2010 ومصطفى السيد أول مصري وعربي يحصل على قلادة العلوم الوطنية الأمريكية وطابور لا يعد ولا يحصى من تلك الطيور المهاجرة ولا تزال جامعاتنا تسير على هدي مسلسل أستاذ ورئيس قسم فالاستاذ الكبير يوسف معاطى
تناول هذه القضية في هذا العمل التليفزيونى الرائع مع الزعيم عادل أمام
وهى التوريث في هذا المسلسل ففي هذا العمل كان كل مسؤل في الدولة ،الوزير والضابط ورؤساء الشريكات القابضه ولكن توقف زهنى عند مشهد،لا أنساه ابدا .
وهو حرمان الطالب المتفوق والأول على دفعتة وحامل رسالة الماجستر بأمتياز من التعين كمعيد بالكلية لتعين ابن رئيس القسم حينها تذكرت كل ما مضى من كم الفساد الذى كان يحدث في دولة الجامعات المصرية حينما كنا طلاب فنادرآ ما ترى معيدآ او دكتور الا أن يكون ابن رئيس قسم أو عميد اما الطالب المتفوق فلهو مكانآ لا ثالث لهم أما السفر والهجرة او العمل كمندوب مبيعات وهذا ما يحدث في التعليم العالى في مصرفهى دويلة داخل الدولة وبعد ذلك هل يوجد أنتماء عند عدد كبير من الشباب يرى كل هذه الأفعال
والحل جد بسيط ولن نخترع العجلة فالذي يتقدم لنيل شرف العمادة أو رئاسة الجامعة يشترط أن يقدم بحثا جديدا يسهل تطبيقه ليفيد المجتمع ويخصص نسبة منه تذهب للبحت العلمي بالجامعة ومن هنا تكن أولى خطوات الحفاظ على النابيهين من شبابنا علماء الغد
وتعطى المنح الدراسية وفق معايير صارمة بعيدا عن الأهواء قس على ذلك كل نواحي المؤسسات فمثلا كل دول العالم تجعل لعبة كرة القدم صناعة استثمارية وأن اتحاد الكرة يكون إحترافي.
أما نحن فالعنوان تطوعي لكنه مكان للوجاهة والبزنس حتى الشركات الصناعية المفروض من يعتلي الكرسي من يكن مطورا ومخترعا فهل الحلول صعبة أم تحتاج الى إرادة وجرأة في إتخاذ القرار تعالوا الى كلمة سواء أن نجعل الوطن جاذب لعلماءه لا طارد لهم ، أن نستفيد من تلك العقول التي حباها الله بنور العلم فهم ثروات لا تقدر بمال هم فقط من يستطيعون تقدم الوطن وأخذه في المكانة التي يستحقها
والى لقاء
التعليقات