أجرينا مباراة من نوع خاص كان أبطالها المصارع الأوليمبي كرم جابر، وحسن الحداد رئيس اتحاد اللعبة، خاصة بعد التصريحات المثارة مؤخرا من الثنائي، بعدما اتهم كرم جابر الاتحاد بمحاربته ونشره الشائعات، ليأتي رد الحداد خلال حوار خاص بوصف اللاعب بالمتمرد، وأن الاتحاد وفر له كافة الامكانيات.

قال كرم: “لم أثر أي مشكلة مع الاتحاد مطلقا، والعكس صحيح، هم حاربوني كثيرا منذ أوليمبياد أثينا، وكل ما يهمني البطولة، وأطمع بالذهبية قبل انهاء مشواري مع المصارعة، وهذا كل ما يشغلني حاليا، أما مشكلة المنشطات فقد انتهت، وكانت تدور حول التحليل الدوري، بعدما تخلفت عن موعد التحليل لوجودي بمعسكرات أمريكا وأوكرانيا، فخرج رئيس الاتحاد حسن الحداد بتصريحات صحفية بأنني هارب، ولا أستجيب للأمر، وأخيرا قمت باجراء التحليل وجاءت النتيجة سلبية، وبعدها خرج الحداد بقوله أن الاتحاد عفى عني، ولا أعرف شيئا عن تلك العقوبة ولم يبلغني أحدا، وعلى فكرة أنا لا أجيد المتابعة الاعلامية، وضعيف قراءة وكتابة، وعموما قصة المنشطات وهمية وأكذوبة، مسئول عنها الحداد وحده”.

تابع كرم: “المسئولون يفجرون المشاكل معي، فأنا بطل أوليمبي ولي طلبات لابد من تلبيتها، منها توفير الأموال، فقد كنت أصرف من جيبي وتكبدت الكثير من مالي الخاص، من أجل تكرار ما أنجزته بأوليمبياد أثينا، لكنهم دائما ما يصنعون العقبات، وللعلم جاءت دورة لندن الأوليمبية عام 2012 لتؤكد على حجم المعاناة، وسعيت للذهب ولم أنل سوى الفضة، بسبب الروتين القاسي، وأصبح الوزير خالد عبد العزيز مسئول عني فى دورة البرازيل.

جاء كلام الحداد رئيس اتحاد المصارعة، نافيا ادعاء كرم، ومؤكدا على أن اتحاده وفر كل سبل النجاح للبطل الأوليمبي، في حدود امكاناته المادية، لكن اللاعب تمرد على مسئولي اللعبة بدون داع، وكنا ننتظر منه الكثير من الانجازات بعد تحقيقه الميدالية الذهبية بأوليمبيا أثينا عام 2008 ، وأعتقد أن هذا الانتصار العظيم قد حوله إلي شخص آخر، حيث تعامل مع مسئولي اللعبة بالغرور، وتمرد في أحيان كثيرة ولم يلتزم بالبرنامج الفني الذي وضع من أجله بواسطة خبير أجنبي، وكان دائم الغياب بالخارج بدون اذن الاتحاد، ورغم ذلك وقفت بصفه من موقعي كعضو بالاتحاد.

تابع الحداد فى حوار: أما بخصوص تحليل المنشطات فقد استدعيته، ولم يلب طلبي، ومن ثم أبلغت الوكالة الدولية للمنشطات بأنه غير متاح والاتحاد يتبرأ من هذا الفعل والآن انتهت مشكلة جابر،  والمهم الميدالية الذهبية بأوليمبياد البرازيل ولا بديل، وكنا نراهن في السابق على هذه الميدالية بدورة لندن الأخيرة، وكاد أن يحرزها بالفعل، لكنه اكتفى بالفضية، وخبرة جابر تؤهله للذهبية وإلا ستكون طامة كبرى.