كتب /سعد عيد
شهدت مدينة بسيون، محافظة الغربية، اول أمس الإثنين هطول أمطار غزيرة علي جميع أنحاء المدينة والقري التابعة لها ، حيث تحولت المدينة الي برك ومستنقعات من مياه الأمطار والوحل، مما أدي الي توقف حركة المرور وغلق بعض المحلات وإعاقة حركة سير المواطنين وسط حالة من الاستياء والغضب بين الأهالي من عدم الاهتمام و عدم سرعة انتشال هذة المياه والبرك المستنقعات من قبل مجلس مدينة بسيون.
وقال إسماعيل شاهين ،ناشط اجتماعي ان ما يحدث الآن من تحول مدينة بسيون في يوم واحد من هطول الأمطار الي برك ومستنقعات ووحل، يضع علامات استفهام وأسئلة كثيرة في مدي استعدات مجلس مدينة بسيون، لفصل الشتاء،وصيانة بلاعات الصرف كما وعد بعض قيادات المجلس
وانتقد عادل زغلول المحامي ومنسق المحليات للشباب في مدينة بسيون ،مجلس المدينة وبعض الوحدات المحلية في القري لعدم سرعة التحرك لحظة هطول الأمطار والتقصير والإهمال من بعض الوحدات القروية مثل صالحجر وكفر الحمام وشبراتنا وغيرهم من القري التي تغرق دائما شوارعها دون أدني مسؤولية من هذا الوحدات .
وأضاف أحمد حسين مؤسس رابطة شباب بسيون قائلا تواصلنا مع مجلس مدينة بسيون بعد شكاوي المواطنين وأكدوا لنا أن عمال النظافة وسيارات الكسح تعمل جميعها في الشوارع والميادين الرئيسية أولا لرفع المياه لتسهيل حركة سير السيارات والمواطنين وبعد ذلك سنتوجة الي الشوارع الجانبية للمركز.وأننا نعمل بكامل جهودنا وجميع القيادات في الشوارع لمتابعة العمل.
وتابع حافظ الدريني، أحد الاهالي ومرشح محتمل للمحليات القادمة ،انة علي تواصل دائم مع اللواء “أحمد ضيف صقر”محافظ الغربية، لمتابعة المستجدات بخصوص رفع مياة الأمطار في مدينة بسيون، وتذليل كل المعوقات أمام مجلس المدينة وتوفير المعدات اللازمة لذلك والتأكد من صيانة بلاعات الصرف بشكل دوري.
كما أكد الأستاذ مصطفى عياد بقسم العلاقات العامة بمجلس المدينة ان عمال النظافة وسيارات الكسح تعمل الآن بشكل مكثف لرفع هذة المياة ومعظم قيادات المجلس متواجدة في الشوارع لمتابعة العمل،وأننا لن ندخر جهدا في رفع هذة المياة ونسخر جميع الإمكانيات اللازمة لذلك،وسوف يتم التحرك الي الشوارع الجانبية للمركز لحظة الانتهاء من الشوارع والميادين الرئيسية.
وطالب الأهالي اللواء احمد ضيف صقر محافظ الغربية بضرورة تشديد الرقابة من مجلس مدينة بسيون ،والتأكد من عدم الاهمال والتقصير والفساد في بعض الوحدات المحلية في القري الاخري .
