كتب: وليد صلاح
ان ما يحدث فى مصر حاليا ما هو الا تدميرلصناعة فى مصر حيث راس المال المستثمر فيها بلغ حوالى 30مليار جنية و5 مليون عامل بشكل مباشر او غير مباشر و30 الف مزرعه مرخصه كل هذا ونجد ارتفاع الاسعار الجنونى للدواجن فى مصر وكان له ثاتير على جميع الطبقات التى تعتمد على صناعه الدواجن والمستهلك وكان هناك اسباب كثيره لذلك وهو ما كشف عنه
الدكتور جمال اللبودى رئيس قطاع الدواجن بشركة الصالحيه قائلا هناك اسباب كثيره وراء ذلك ان منها قطاع التسمين حيث انتشار الامراض نتيجه للتربيه العشوائيه للدواجن والمساحات التى تبنى عليه تلك المزارع غير قانونية ويؤدى ذلك الى عدم توفير الامن الوقائى من الامراض فى تلك المزارع لانها غير مطابقه للمواصفات وهى عباره عن عشه كبيره ام بالنسبه لقطاع البياض انخفاض سعر البيض فى الفتره الاخيره خلال 3 شهور الماضية نتيجه هروب مربى التسمين والدخول فى تربيه البياض بذلك اصبح المعروض منه اكثر من الاحتياجات السوقية مما ادى الى خساره مربى التسمين من ناحيه وخساره مربى انتاج البيض بسبب زياده المعروض وقلة العائد وعدم رقابه الدوله على بناء المزارع والمعانيه لها و المسؤول عن ذلك وزراه الزراعه و الطب البيطرى فى الخارج يتم وضع الخطه حسب الاحتياجات فى البلد فاذا كانت فى حاجه الى مزارع الدواجن يتم وضع خطه لذلك ام بالنسبه لنا التقليد لدينا اعمى ادى الى تلك المشكلات ويجب ان يكون هناك منظومة صح تتعاون فيها مؤسسات الدوله المحليات و الزراعه و الطب البيطرى و الشرطة
ومن جانبه اوضح الدكتور عزت السكر اخصائى دواجن ومزارع البان ان الاعلاف والاضافات معظمها مواد مستورده مثل كسب فول الصويا و المركزات و الذره الصفراء حدث لها ارتفاع كبير فى الاسعار نتيجه ارتفاع سعر الدولار وان معظم تلك العناصر التى تستخدم فى اضافات الاعلاف عناصر نادره واذا لم تكون متكاملة لا تعطى النتيجه المطلوبه وبالتالى ينخفض الانتاج وان الادوية ايضا حدث لها ارتفاع من المصدر سوء كانت محلية او مستوردة وبعض الشركات قامت بارتفاع الاسعار حيث تغيرت الاسعار اكثر من مره بنسبه وصلت من 60الى 70%بنسبه زيادة الدولار حوالى 3 مرات فى السنه الواحده فى حين ان الدولار ارتفاع مره واحده ومع دخول الصيف زيادة الامراض و الفيروسات وبالتالى ارتفاع نسبه النقاق داخل المزارع وينخفض بذلك الانتاج ويكون المعروض اقل من المطلوب وهنا يرتفع السعر
واوضح المهندس اسلام ابراهيم حدقدق مربى وصاحب مزرعة ان ارتفاع سعر الخامات وفى بعض الاحيان يرتفع سعر الكتكوت يصل الى حوالى 8/5 عمر يوم وارتفاع الاعلاف يصل الطن احيانا الى 5000 جنيه لطن الواحد ام بالنسبه للادوية ارتفعت خلال الفتره الماضيه ارتفاع كبير لم نشهد ذلك منذ سنوات وكان الانفاق على الادوية للكتكوت الواحد كان واحد جنية منذ 6 سنوات ام الان وصل الى 3/4 جنيهات وارتفاع القيمه الايجارية وهذا ضمن اسباب ارتفاع الاسعار بجنون ولكن المشكله الاساسية فى ذلك هو غياب الرقابه من الدوله على صناعه الدواجن عدم توافق الماده الخام مع الاسعار وغياب الدولة الحالى ادى لما نحن فيه من تدمير تلك الصناعه التى هى اساس اشياء كثير وهناك مربي دواجن قاموا باغلاق المزارع الخاص بهم نتيجه للخسائر و الديوان التى اصبحت عليهم واطلب من الحكومه وجود اشراف طبى بيطرى على المزارع حيث تقوم بتوفير الاطباء البيطرين والادوية ونحن سوف نقوم بشراءها لاننا سوف نضمن تلك الادوية وانها بعيده عن الغش الذى يحدث حاليا احكام السيطره على سعر الكتاكيت والعلف والخامات عدم استبعاد الدولة من تلك الصناعه لابد ان يكون لها دور هنا حتى يستفيد الجميع المربى و المنتج و الحكومه لانها عامل مشترك بينا جميعا وغياب الدوله ادى الى ما نحن فيه
الى متى سوف يظل غياب الدور الرقابى لدوله على تلك الصناعه التى تمثل امن غذائى قومى يهدد حياتنا جميعا هل سوف تتدخل الدولة لحل تلك المشكلة؟
حى غرب شبرا الخيمه يستكمل حملة التصدي لمخالفات البناء
12 ديسمبر 2024 - 1:56م
التعليقات