السبت الموافق 08 - فبراير - 2025م

كارت اصفر .. ناقوس الخطر

كارت اصفر .. ناقوس الخطر

كارت اصفر .. ناقوس الخطر

 

 

بقلم/هبه مصطفي

 

النجاح هو بطاقة الصعود الي سلم الإصلاح المختلفة للدولة مدعوما بالارادة والعزيمة والقيادة الثابتة لتحقيق رؤيه مصر٢٠٣٠ .ويتطلب ذلك تناول اخطر الملفات التي عانت الدولة ومازالت وتعتبر في حد ذاتها ازمة قوميه ومن أهمها  “فسـاد المحليات ونقص الخدمات”.

‏‎

 

ملفات تنتظر الحسـم توضع علي مكاتب المحافظين الذين سيواجهون مشاكل تتطلب مقاتلين علي ارض الخوف والواقع بعيدا عن الغرف المغلقة.

 

 

والسؤال كيف يمكن تتطهير المحليات من اصحاب النفوذ والذين يقفون حائل بين المسئول الاعلي والمواطن في هرم التنمية المحلية وقهر الفساد اللامركزي او كما يقولون الفساد الذي شاع دمه بين المحافظات والمتمثل في نقص الخدمات وتردي البنيةالتحتية بعدد من المحافظات وملف الأمية وفرص العمل وغيرها من الملفات المغلفة  بمسميات اخري وداخلها قوانين مفصله وتحايلات وهميه بتدني لها الجبين . نعم والمؤجل اقتحامها لسنوات طويله او تعثرت .

‏‎

 

والآن جاء وقت الاقتحام  الروتيني المعتاد والمحاسبة علي 100 ج اما الاخر فاقتحام (عش الدبابير) ويتطلب آليات وتدابير من نوع خاص اما االاخير يتمثل من وجهه النظر الوطنية الشابه هو تحديد المطلوب والمنفذ علي ارض الواقع والكم المستفيد منه والمهدر والمعالجة الفوريه بعيدا عن الإجراءات الحكوميه الروتينية والتي تتطلب سنين لتنفيذها تفرق في العمر الفعلي للإصلاح وأعاده البناء الهيكلي للدوله فلاداعي للتمسك بالفتات والغفلة علي الملايييين  المهدرة مجسمة في صورةًاصول ثابته  ‘تكلفة الايدي المرتعشة تكلفة التلاعب بالقوانين وهي الفروقات التي  الملموسة علي ارض الواقع .

‏‎

 

مثال في احدي المحافظات وفي هوجة شراء الشباب للاراضي الزراعية باع شاب   ارضه الي احد الكبار وظل ياخذ حقه من السماد ويبعها في السوق السوداء .
‏‎هل هذا فساد محليات ؟! ام فساد اخلاقي من فرد فاسد ولكن الاثار الناجمة عن هذا التصرف وخيمة.

‏‎

ولا الحكومة السبب في ذلك!؟

 

‏‎للاسف النسبة العظمي من مشاكل المحليات هي “ضمير وعدم متابعة وغفله رقابية “.

 

ولكن ثقافة الرمي والتلقيح وخروج (الكارت الأحمر )اسهل من معرفة ألجاني الان .بالرغم من شدة الاحتياج الي (الكارت الاصفر )في الكثير من الأحيان  ليكون جرس لتنبيه الضمير الشعبي والحكومي . وليس القضاءعلي البيروقراطيه والروتين والسعي الي الإصلاح دون تفريق او تمييز مع اتباع مبدأ الشفافيه فهي منجي للمسؤل قبل المواطن  فليس كلنا ملائكة ولكن الهدف واحد هو  بناء مصر الجديدة .

 

‏‎واظن أن مصر تستحق منا جميعا  الكثير والكثير.-تحيا مصر

 التعليقات

  1. يقول غير معروف:

    كلام جميل

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79669258
تصميم وتطوير