الإثنين الموافق 16 - ديسمبر - 2024م

“كارت أخضر”.. بقلم هبه مصطفي: 《لماذا يتم تجاهل المرأة》؟

“كارت أخضر”.. بقلم هبه مصطفي: 《لماذا يتم تجاهل المرأة》؟

المراة ودورها السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي .. لماذا يتم تجاهله

بقلم_ هبه مصطفي

شهدت الساحة السياسية محاولات عديدة للالتفات علي حقوق المراة من قبل قبل تيارات سياسية مختلفة و التي تسعي بكل ما اوتيت من قوة للعودة بها الي الوراء و منها التيار الذكوري و الذي يحاول دائما السيطرة و يتجاهل دور المرأة في الحياة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية. 

فالمرأة لها دور يصعب علي الرجال ان يقوموا به في تنمية المجتمع المصري عموما و المجتمع الاسري خاصة
فدائما ما تحمل المرأة علي عاتقها مشقة الاستقرار في البلاد خوفا من الهزات التي قد تصيبها او تتسبب في عدم استقرارها فتؤدي الي انهيار الدولة و الاسرة المصرية
لقد ساهمت المراة في الحركة الوطنية من قبل في الوقوف امام الاستعمار الانجليزي خلال القرن الماضي و ربما كان دورها بارز اكثر من الرجل.

بالطبع نري من يقف ضد حقوق المراة و ضد المشاركة السياسية و من يؤيدها بالمشاركة و يهمشها تارة في الواقع الدنيوي الامر الذي زاد من اصرارها قوة علي المشاركة بجانب الرجل في كافة ميادين الحياة و خاصة المشاركة السياسية.

لقد تقلدت المراة مواقع الريادة في الاحزاب السياسية و شاركت بحضور كبير في القوائم الانتخابية و المشاركة في الثورات بل و تدعيمها خاصة في المراحل الانتقالية للدولة خلال رحلة البناء.

و من هنا اكتب و ليس تحيزاً لبنات جنسي بل بالعكس اتحيز لقوة المراة المصرية لاختيار الدولة و المجتمع لها في دفع الحراك السياسي و الاقتصادي للدولة والسباق الرئاسي لاهمها حسمها للانتخابات الرئاسية في 30 يونيو بنسبة عالية من اجمالي اصوات الناخبين و غيرها من مواقف الحسم السياسي المحايد لصالح الوطن فانا اريد ان يتم خلق المناخ الملائم لتامين مشاركة حواء بعيدا عن الاغراض المتدنية اثناء المشاركة او التصويت و من جهة اخري توفير برامج الدعم المالي و الفني و اطلاق حملات التوعية الواسعة لتوضيح اهمية هذا التمثيل الفعال و خاصة في الفترات الانتقالية للتنمية الاقتصادية من خلال ترسيخ الثقافة الانتقالية.

الدور المراة الريادي ياتي من خلال مرحلة صنع القرار و تغيير الخريطة السياسية للدولة لتكون الشعلة التي تنير الطريق في مجالات كثيرة في الحياة
فالدولة تحتاج لدور المراة بشكل قوي و مع ذلك فاننا نتجاهل هذا الدور الهام و المثمر
و لنا كلام اخر حول الادوار الهامة المراة

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78545732
تصميم وتطوير