كتب: اسامة خليل
أكدت الدكتورة زينب نوار عضو أمانة المهنيين المركزية بحزب مستقبل وطن، وأستاذ الاقتصاد بالجامعة البريطانية، أن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاعتماد على المنتجات المحلية ، في مبادرة “حياة كريمة” لتطوير قرى الريف المصري، ستصب في صالح السوق المصري بمختلف قطاعاته وكسر حالة الركود التي تسببت فيها جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت نوار في بيان لها اليوم الخميس، أن المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري يعد مشروع شامل ويستهدف إحداث تطوير شامل لكافة قرى الريف الذي يعيش فيها 56 % من السكان خلال ثلاث سنوات فقط باستثمارات تصل إلى 515 مليار جنيه بمتوسط استثمارات 3 مليارات جنيه لكل مركز، وذلك من خلال العمل على مستوى مراكز إدارية بالكامل، مؤكدة أن المشروع سوف يساهم في رفع مستوى المعيشة للأسر الفقيرة.
وأشارت القيادية بحزب مستقبل وطن، إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، بجانب الرقي بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية.
وذكرت نوار، أن المبادرة تتضمن تطوير وإدخال كافة مشروعات البنية الأساسية التي سيتم تنفيذها بالتوازي وهي مشروعات الصرف الصحي، ومد وتدعيم وإحلال وتجديد شبكات مياه الشرب والكهرباء ، ومد شبكات الغاز الطبيعي وشبكات الاتصالات المحدثة ورصف الشوارع الرئيسية والطرق الواصلة بين القرى وتوفير خدمات الإنارة العامة، وتطوير الوحدات الصحية والتعليمية، وبناء أسقف ورفع كفاءة منازل الأسر الفقيرة.
ولفتت نوار الى أن المبادرة انقسمت إلى عدة مراحل لتكون المرحلة الأولى من المبادرة تشمل القرى ذات نسب الفقر من 7٠ % فيما أكثر والقرى الأكثر إحتياجاً وتحتاج إلى تدخلات عاجلة، بينما المرحلة الثانية من المبادرة تكون القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%: القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى لتنتهي بالمرحلة الثالثة من المبادرة وهى القرى ذات نسب الفقر أقل من 50% بتحديات أقل لتجاوز الفقر.
التعليقات