سيد الدكروري يكتب
#كلمة_حق
انطلقت فاعليات اليوم الثاني من أعمال الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ “COP27” بشرم الشيخ، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشاركة واسعة من جانب وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
قد بدأت فعاليات المؤتمر أمس الأحد بجلسة افتتاحية بمركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات، تحدث فيها رئيس مؤتمر المناخ كوب 26 ألوك شارما، وتم بعدها اجراء مراسم تسليم رئاسة المؤتمر الى رئيس كوب 27، واعقبها القاء بيان وزير الخارجية سامح شكري بوصفه رئيسا لمؤتمر كوب 27. ومن هذا الحدث الذي ينظر الان العالم من خلاله الي مصر نقول وبكل فخر تحيا مصر وتحيا الجمهوريه الجديده هي كلمات يجب أن يجتمع الجميع عليها و ويجب التأكيد علي الاستمرار في بذل كل الجهد للخروج من الحرب النفسيه التي تتعرض لها الدوله المصريه ويؤثر علي إستمرار النهضه التي تحدث في مصر في جميع المجالات ولكن يجب أن ننظر الي تجارب الشعوب التي خرجت من الحرب العالميه الثانية واين هي الآن لا سبيل غير الاستقرار وعدم السماح الي وصول الدوله الي ما حدث من قبل .
هل تتحول الدوله مره أخرج الي العشوائيات وعدم وجود قانون يحكم الدول .
هل تتحول الدوله الي الزحام الذي كان له تأثير علي الجميع .
هل تتحول الدوله الي عصابات تؤثر علي استقرار الأبناء والبنات مثلما كان يحدث أثناء أحداث 25 يناير .
هل تتحول الدوله الي فساد من جميع الاتجاهات مثلما حدث بعد 25 يناير .
هل تتحول الدوله الي مره اخر الي أزمات الطاقه الكهربائيه.
هل تتحول الدوله الي أزمات تحويل الأرض الي مصالح يتحكم بها الجهلاء من جامعات الجهل وخونة المجتمع والله لان يحدث هذا أن شاء الله .
يجب أن نعلم أن كل دوله تخرج من حرب أو تخرج من ثوره هناك اكيد العديد من السلبيات التي تأثؤثر علي الجميع .
اثناء بناء الدوله ومنها سلبيات في السوق العام ومنها سلبيات في عدم مراقبه السوق المحلي والعمل علي التحكم في الأسعار .
فيجب أن تهتم مؤسسات الدوله بكل السلبيات ولكن لكي يتم بناء الدوله والوصول الي الدول المتقدمه يجيب التكاتف مع البعض من الحكومه في المقام الأول من المحافظات في المقام الثاني ومن رؤساء الأحياء في المقام الثالث ومن رؤساء المجالس المحليه في المقام الرابع ومن عاملين في جميع القطاعات في الدوله ومن جميع مواطني ورجال أعمال حتي يتحقق الاستقرار الاقتصادي للدوله المصريه .
والجندي الاكثر تأثير هو الاعلام المصري مع قادة الرأي في الدوله من مثقفين وكتاب الاعلام الجندي الاهم الذي عليه دور قوي في التأثير علي الراي العام وتغيير الحال النفسيه والحرب النفسيه التي يتعرض لها المواطن المصري .
يجب أن نفكر كيف نحارب الحرب النفسيه التي تتعرض لها الدوله وتؤثر علي الاستقرار الداخلي للدوله
وفي النهايه تحيا وسوف تحي باذن الله مصر التي قال عنها الرسول الكريم «إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض» فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: «لأنهم في رباط إلى يوم القيامة
فيجب أن نكون جميعا ان شاء الله في رباط الي يوم الدين.
وذكرها الله في القران الكريم في العديد من الآيات .
(بسم الله الرحمن الرحيم )
وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٨٧ يونس﴾ (صدق الله العظيم )
فيجب أن نجتمع جميعنا لمواجهة الحرب النفسيه التي تتعرض لها الدوله المصريه انها مصر التى حظيت بالتشريف وخلدها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وورد ذكرها أكثر من مرة موصوفة بالأمن والأمان والخيرات والجنات والزروع والمقام الكريم، وليس فى العالم بلد أثنى الله عليه فى القرآن بمثل هذا الثناء ولا وصفه بمثل هذا الوصف ولا شهد له بالكرم غير مصر .
وليس فى العالم بلد أوصى به وبأهله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، غير مصر التى حظيت وشرفها الله عز وجل بأنبيائه الذين عاشوا على أرضها, فنبى الله إدريس أول من علم المصريين المخيط وبعث بأرض الكنانة, وخليل الرحمن إبراهيم عليه السلام أقام بين أهلها وتزوج هاجر المصرية أم إسماعيل الذى باركه الله, فكان صديقا نبيا ومن إسماعيل خرج أعظم الأمم وهى العرب . ومنها تزوج نبى الله يوسف, ووفد إليها يعقوب عليه السلام وأخوة يوسف وعاشوا على ارض الكنانة, ونشأ بأرضها أنبياء الله موسى وهارون، ونبى الله دانيال ويوشع, وإلى أرضها أتت مريم وعيسى عليهما السلام فكانت مصر حصن أمان لهما. وأعظم هذا التشريف هو رسول الله صلى الله عليه وسلم, فكما كان لإبراهيم الخليل زوجة مصرية كان لرسول الله «مارية القبطية المصرية» التى أنجبت له إبراهيم.
تحيا مصر وتحيا الجمهوريه الجديده وسوف يحي الشعب المصري العظيم الذي في جميع الأوقات هو الحصن والأمان لجميع شعوب العالم العربي والأوروبي ولنا الفخر اننا الأرض التي يلجاء إليها جميعا شعوب العالم العربي والاروبي أثناء الازمات التي تتعرض لها تحيا مصر تحيا مصر
فخامة الرئيس السيسي انت علي الحق والله الموفق و المستعان ونحن جميع علي استعداد أن شاء الله في مواجهة الازمات والحرب النفسيه التي تتعرض لها الدوله إن شاء الله
التعليقات