كتبت / نجلاء عبد الله
لقد تلاشت الاراضى الزراعية وتحولت من اللون الاخضر الى اللون الأسود وتبدل شكل الأرض وتغير من حال الى حال وكاننا بنسعى وبكل قوتنا وبايديا الى تدمير الخضار والقضاء عليه من اجل متعة المقاولات وتجار الهلاك والدمار الذين يحصلون على الاموال الباهظه لكل متر من هذه الاراضى وكل مايهمهم هو الحصول على تلك الاموال ومعظم تجار الهلاك كما اطلقوا عليهم سكان المنطقه يتواجدون فى ثلاث مزارع هامه بالمنطقة والتى تنتج اجمل واشهى المحاصيل الزراعية وقد صرحت المهندسة نجوى العشرى بمجلس مدينة الخانكة بانها تسعى لوقف هذه الاوضاع التى تكاثرت فى الآونه الاخيرة حرصا منها على القضاء التام عليها والعمل على وجود حلول للخروج من هذه الازامات .. فكيف ومتى توجد حلول وقد اصبح الدمار غاية فى النفس البشرية .؟ لا يوجد سوى بواقى من الخضار يتم التخلص منها بإشعال النيران فيما تبقى من هذه المحاصيل التى اصبحت رماد يتطاير مع الرياح لتمحوا من الذاكرة صورة الخضار التي كانت تريح النفس وتشبع النفس من محاصيلها المتميزة , ولقد قامت الجمعيات الزراعية بقرى سرياقوس والجبل الاصفر ومزارع العرب بمركز الخانكة بعمل محاضر تبوير وتعدي على الأراضي الزراعية بعد الكارثة التي قام بها المقاولون بتقطيع النخيل وحرقه , هذا المحصول الذي يعد من الثروات الزراعية وله دور كبير في تنمية الاقتصاد الزراعي لما يمثلة من فائدة كبيرة ولقد صرح مدير احد الجمعيات الزراعية بأنه لن يتم التهاون مع اي معتدي على الاراضي الزراعية وسوف يتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضده للحفاظ على الرقعة الزراعية من الانكماش .
مصرع شخص أثناء تدخلة للصلح بين شاب ووالدته في بورسعيد
1 يناير 2025 - 9:15ص
التعليقات