كتب: احمد حجازى 

عقد قطاع خدمة المجتمع ندوة التنمية المستدامة للبيئة في إطار اهتمام الكلية برفع وعي الطلاب، تحت رعاية الاستاذ الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة والاستاذ الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة والاستاذ الدكتور محمد زيدان عميد الكلية ، والاستاذ الدكتور ميلاد ابراهيم وكيل الكلية لشئون البيئة وحاضر بالندوة الدكتور حمدي الشيخ المدرس بقسم الإعلام التربوي.

تناولت الندوة التنمية المستدامة للبيئة تقتضي المحافظة على مقدراتنا من الثروة لتكفينا وتمتد لتشمل الأجيال القادمة ، وإن سوء استخدام الموارد ينعكس على حياتنا العملية ولذلك رأت الشعوب المتقدمة العمل على تدوير النفايات وخامات البيئة لكي تنعكس آثارها على البيئة ونحافظ على مواردنا ومقدراتنا ونكون محافظين على ثروات البلاد للأجيال القادمة .

   و الجدير بالذكر أن سوء استخدام النفايات والمخلفات تنعكس آثاره على حياتنا حيث يؤدي اشعال النار في المخلفات إلى الاحتباس الحراري وخرق طبقة الأوزون ومايترتب على ذلك من آثار ضارة بالبشر وبالبيئة التي أصبحت تئن من تراكم السحب الدخانية التي تصعد إلى السماء وتنعكس علينا في صورة أمطار حمضية أو قلوية تدمر البيئة وتقتل الإنسان والحيوان والطير .

   كما أن إلقاء المخلفات في البحار والمحيطات ومجرى الأنهار تنعكس آثاره في تدمير الثروة السمكية التي تحل مشكلة اللحوم ونقص البروتينات ودفن النفايات يقضي على مساحات واسعة من الأراضي الخصبة ويلوث التربة ويصيب البشرية بالأمراض الفتاكة، وتراكم المخلفات ينشأ عنه خلق وتكاثر جيوش من الحشرات والزواحف الي تفتك بالبيئة وتصيب البشر بالأمراض الفتاكة .

   والعمل على إعادة تدوير المخلفات الصلبة والزجاجية والبلاستيك والأوراق واعادة استخدامها مرة أخرى والاستفادة من الحاويات في إنشاء فصول دراسية ومحلات تجارية في أماكن متفرقة لكي نقضي على البطالة وسوء الاستعمال ونحافظ على مقدراتنا من الثروات والموارد المختلفة علما بأن تدوير الزجاج والورق والبلاستيك لا يكلف كثيرا وتعود الخامات نظيفة بنسبة 99 في المئة.