بقلم :محمد نور
إلي من يؤجلون الحُب من أجل الشقة و البيت ?!
ليلي هي ، فتحكي قائلةً
صوتك في أحوال الضعف مبحوحُ
فناديت عليها و ادعيت ضعفي
صوتي مبحوحٌ و يحتاجُ قدحُ
اعطيني من الدواء يا ليلي و أسرعي
و تعجلي قبل أن نغادر سفحُ
البيتُ ليس ببيتنا أبداً
أسرعي بالدواء و لنأخُذ ربحُ
أما علمتي يا ليلي بقصص حُبٍ
ماتت من أجل بيتٍ ومنحُ
أسرعي ، رحمك اللهُ و أخذي
كل متاعك و بعض الأكل و الملحُ
لعن اللهُ أباك ، إذ قال
إبنتي ليلي لا تُأخذُ بلا ذبحُ
إذبح لنا بعضاً من الشاة
و انصُب لها فرحاً و أي فرحُ
و لعنهُ اللهُ إذ أمرني بشرطٍ
بيتُ إبنتي مدحٌ و أيُ مدحُ
فتعلمين أن السعادة ليست بسفحٍ
مالكهُ يريد خروجنا و نزحُ
فلنرجع إلي أبيك السوء ذي الشأن
لنخبرهُ عن بيتنا إذ كان شبحُ
التعليقات