كتب_علاء زريفة
“أنا طائرُ ما أريدُ”
أجرح فخذيَّ الأيمن لأُشفى من لعنة الدمِ بالدمْ.
يا يهوذا”..
لهذا الموتِ.. أبٌ، يدهُ أخمصُ بندقية
يدفع بجسده إلى الأمامِ، إلى الوراء.
لهذا الموتِ..أمٌ، انتظارها شالٌ فوق جذع سنديانةٍ، تُعيد للتراب شهيداً
لم يرى وجه قاتله.
لهذا الموتِ.. قلبٌ، مسافةٌ هادئة بين رصاصةٍ أخطأت هدفها، وعصفورٍ يجدد صباح الرب بنشيدٍ محاصر بالدخانِ والشظايا.
لهذا الموتِ..رائحةٌ، هواء مثقلٌ بالرماد، وسماءٌ لم تختبر الوباء الصناعي لمدنيَّةٍ حديثة.
لن أجدد البيعة لأحد.
هذا ما قاله يهوذا” لرسول الحرب.
يتداخل في الطقس الجديد لعبادة الموتى.
يتناول شيئاً من الخبر، و رشفةً من نبيذ العنب.
يقبّلُ أخوته العائدين إلى الأرض القريبة.
يا حقل( كنعان) الأبدي..
لو وقفت عشتارً” على الحياد لاستطعنا أن نقود قطيع الأحياء إلى حياتهم.
لوجد النصراني” مصيره أقرب من نخلةٍ تُرجع للآله الجديد اسطورته في بشرية ناقصة. وأبعد من قيامةٍ تدقُّ مسامير خيبتها في طينٍ لا يتوجّعْ.
لنذهب يا أخي..
ليهبط عدل الأرض
ليموت الحنين في وجّهٍ تُدهشهُ تصوراتُ القَبْلُ، البَعْدُ، الأينُ، كلما تماهى في شكله المشتهى.
دجالٌ أخر. . هو أنا
اتقمص السجود، آدم السماء في الحشود، اتفلت، اختلق آناي الفردية في الأبدي.
– يهوذا” يُعرضُ عن التعريف المتكرر لسيرة مات أصحابها.
شاهدها الزور ينتعل صوت مستبده.
وسوط جلاده، بين خطاب متجدد حول عدالة المقصلة و الدفاع الدائم عن معجزةٍ لم تنبت أظافر حكمتها بعد.
– أنا طائر ما أريد.
– إذن لننهي حوار الطرشان هذا.
لنفترش الموقع الزراعي لحضارة القرود.
التاريخ سيدٌ يمضي المثال إلى التجسد_ خرجتِ من ضلع ماءٍ يا روحي المعذّبة_ ذرات جدوى قاحلة_ كُن صديق كلماتك، ربما عبرت الصحراء إلى أخر الرمل ولم تقرأ نفسك جيداً.
– البدائي أصل الواقعي..
أنا رجلُ الكهف..
من رحم امرأتين أدخلُ، احدق في بثور البكارة في وجهي، اتفرس في الشعاع يحمل يديّ.
متأخرٌ.. أبقى أطارد ظلالك، كلما قبضت على شيء منكِ استباح قلبي اليباب، وعانقت في المسير إليكِ- إليَّ السرابْ.
وعبرت نحلةٌ سياج جسدي، تلّون عسل القلب أصفرْ، فدخل أيلول مفرداتي، دخل الخريف، وخرجتْ.
-الجماليُّ أخو الأزلي..
أنا وجه الطبيعة..
استجوب الوجود البداية، ضُمّي راحتي ليضيأ الياسمين في الجهة المقابلة النهاية.
لم يبقى لي سوى شقائق النعمان مُذ تكاثرت عشتار” مع ذكورها اشتعلت حرب الشرائع وظل دبيب الوصايا -يعلو- وضاع نهار المعابد بين الذباب والصلاة.
الخياليُّ سابقٌ..
أنا عاشق نفسي.
أدخليني في الحب- يا روح الله فيّ- ألبسيني شهل اواخرك وعلميني الصبّر قبل الشعر كي أعثر على المكان نسراً يقع على ريشة الأبد في عش على شفا هاوية.
وهات ما تبقى من نطفة أو زهرة على قمر حليبيٍ في ليلّكِ الحاضرْ.
التعليقات