عبدالعزيز محسن
تنبأ قس أمريكي أن العالم سينتهي قبل عيد الميلاد (الكريسماس) هذا العام.
ويعتقد القس بول بيغلي، أن يوم القيامة سيكون في 21 ديسمبر 2020، والذي يصادف أيضاً عيد ميلاده.
يُذكر أن المئات من النبوءات عبر القرون التي تنبأت بنهاية العالم، والتي، طبعاً، لم يتحقق أي منها على الإطلاق.
وكان أحدث توقع من قبل منظري المؤامرة، أن العالم سينتهي في 21 يونيو من هذا العام، مع الإشارة إلى تقويم المايا، ولكن بيغلي عزا عدم حصول شيء، إلى خطأ ما، مؤكِّداً أنه سيحصل في 21 ديسمبر.
ولم يكن بول أول من قدم مثل هذا التنبؤ، فقبله نوستراداموس تنبأ بأن نهاية العالم في شهر يوليو
وبحسب الخبر في صحيفة “ذا صن” البريطانية لم يكن بيغلي وحيداً في تلك النظرية، حيث تنبأت جين ديكسون، أحد أبرز المنجمين والوسطاء في الولايات المتحدة في القرن الـ20، بأن معركة “هرمجدون” ستحدث عام 2020..
وأضاف بيغلي أن 21 ديسمبر 2020، سيحدث الاقتران الكبير عندما يقترب كوكب المشتري وزحل على مسافة 0.1 درجة من بعضهما البعض، لتشكيل ألمع نجم في السماء، والأمر الذي يعني نهاية العالم، بحسب حضارة المايا..
وعندما حدث كسوف حلقي للشمس في 21 يونيو الماضي، قال بيغلي إنه كان علامة أكيدة لنهاية العالم.
كما أشار سابقاً إلى خسوف القمر الدموي بأنه علامة أخرى على نهاية العالم القادمة..
والمعروف عن القس بيغلي، أنه يحب نشر عظاته على الإنترنت والتطرق إلى الرؤى في الكتاب المقدس، وغالباً ما يشير إلى هذه الرؤى الواضحة عن نهاية العالم..
وتوصلت استطلاعات الرأي التي أُجريت في 20 دولة، إلى أن 14%، على الأقل، من الناس يعتقدون أن العالم سينتهي خلال حياتهم، وتراوح النسب بين 6% من الناس في فرنسا، إلى 22% في الولايات المتحدة وتركيا.
التعليقات