الشرقية : كتب : أحمدعبد الحليم حجاب
عندما تسير على الطريق بين كرديدة – كفر شكر ، أو طريق ملامس – الولجا
تتألم وتحزن وقلبك يعتصر حسرة من التعدى بالبناء على أجود الأراضى الزراعية . فتجد أشجار البرتقال المثمرة يتم تقليعها من الأرض بالحفار فى الليل ثم يتم تمهيد الأرض واعدادها للبناء فى غفلة من الجمعيات الزراعية والادارة الزراعية والتى تتحجج بعدم وجود المعدات الازمة للازالة ، ثم مشرف الجمعية الزراعية الذى يكتفى بالمرور والسؤال دون اتخاذ قرار أو اجراء حاسم يوقف تقليع الأشجار المثمرة والتى عمرها أكثر من عشر سنوات من البداية ،
لقد خول القانون للمسؤولين عندما يجدوا حالة تعدى بالبناء على الأرض الزراعية أن يقوموا بمصادرة المعدات المستخدمة وتحرير محضر للمقاول القائم بالبناء فلماذا لا يتم تفعيل القانون ،؟؟
أيضا عدم تجريم قوانين البناء والتعدى على الأرض الزراعية ، فما زالت جنحة مما يشجع المخالفين على التعدى بالبناء على الأرض الزراعية !!
لقد أصبحت قرية كرديدة مركز منيا القمح من القرى الأكثر تعديا على الأرض الزراعية ، فعلى المسؤولين بدأ من الجمعية الزراعية بكرديدة ، والوحدة المحلية بملامس ، والادارة الزراعية بمنيا القمح (حماية الأراضى)، ومديرية الزراعة بالشرقية (حماية الأراضى) أن يتنبهوا لهذا الجرم ويخصصون حفار ولوردر يعمل على مدار ال 24 ساعة وفى العطلات الأسبوعية والمناسبات ويكون تابع للوحدة المحلية بملامس لازالة التعديات فى مهدها والا أصبحت كرديدة بلا زراعة ،
التعليقات