هاني حسين
إستغاث العديد من أهالي قرية الرملية التابعة لمركز ومدينة طنطا بمحافظة الغربية بالدكتور طارق رحمي محافظ الغربية وذلك لنقص بعض الخدمات وحرمان تام من خدمات أخرى وبين هذه وتلك ارسل الأهالى عدة استغاثات لمختلف الجهات ولكن دون جدوى .
تعد قرية الرملية من أكثر القرى فقرا بمحافظة الغربية، بحسب تصنيفها حكوميا، وظلت لعهود طويلة يعانى أهلها من نقص الخدمات، وارتفاع نسبة الفقر.
شوارع غير ممهدة يحاوطها القمامة من كل اتجاه، لا خدمات من أي نوع، لا كهرباء ولا صرف.. واقع غير آدمي يعيشه أهالي قرية الرملية .
عمل جماعي مستمر منذ 10 عاما، جهود وتبرعات ذاتية يدخرها أهالي قرية “الخدمات المنعدمة” كما أطلق عليها الأهالي، أملاً فى حل المعاناة التي يواجهونها، شكاوي ومناشدات كثيرة تقدّموا بها إلى الحكومة والمسئولين، لكن دون جدوى، لتستمر قريتهم بلا خدمات توفر لهم الحد الأدنى من الحياة: “محدش داري بينا، كلمات خرجت على لسان السيد عبد العليم جمعة ، أحد أهالي القرية.
وناشد جمعة محافظ الغربية بالتحرك السريع لمنع وجود كارثه في أعمدة الضغط العالي الموجودة بمدخل قرية الرمليه مركز طنطا في منتهي الخطورة متهالكين ومعرضين للسقوط على المواطنين في أي وقت حيث انهم أعمدة خرسانية ومضى على تركيبهم سنوات طويلة من غير صيانة بالأضافة لعدد من الأعمدة التي تقع في منتصف الشارع ويتطلب نقلها علي احد الجانبين ، كما ان اسلاك الكهرباء المكشوفة بسبب التوصيلات الخاصة بلمبات الأنارة في الشوارع تؤدي الي حدوث ماس كهربائي يعرض المواطنين للوفاه .
وأشار احمد عبدالقادر الفقى من أهالي الرملية ان القرية لا يوجد بها مركز شباب ويحتاج الأهالي الي تخصيص قطعة أرض لأقامة مركز شباب عليها .
وقال عبدالحكيم فتوح حجاج ان هناك قطعة أرض مساحتها 476 متر جاهزة للتبرع بها لأنشاء مجمع تنموي لتكون مقر لوحدة صحية ومكتب بريد ومركز شباب إداري
وأوضح محمد السيد طه ان ترعة البرابرة أصبحت مغلقه بسبب الحشائش ووجود أكوام القمامة علي جانبي الترعة ونواتج التطهير التي تنبعث منها الرائحة الكريهه وينتج عنها بعض الأمراض وطالب الأهالي بتطهير الترعة وعمل تأهيل لمجري الترعة .
وأضاف ابراهيم عبدالعزيز طلبه ان الطريق الرئيسي لقرية الرملية تم تكسيرة من سنوات من قبل شركة مياة الشرب والصرف الصحي بالغربية ويناشد الأهالي محافظ الغربية باتخاذ الأجراءات اللازمة لإعادة رد الشيء لأصلة ورصف الطريق العمومي لمدخل القرية
التعليقات
فعلا قرية بلا خدمات
وفعلا زي ما مكتوب في أول المنشور
” قرية وقعت من ذاكرة المسؤلين “
كل الشكر طبعا للاستاذ هانى حسين لعج الصحفى الماهر وبوجه شكرى طبعا لاهلى القريه بالجميع الناس الى وقفت مع الاستاذ هانى وقعلا القريه وقعت من ذاكرة المسؤلين والحمد لله تمت الاستجابه سريعا
شكرا استاذ هاني لعج علي ما قدمت لنا