الجمعة الموافق 18 - أبريل - 2025م

«قرر يفرح كل أهالي الزقازيق»فكهاني الغلابة صانع البهجة لطبق الفاكهة ب5جنية

«قرر يفرح كل أهالي الزقازيق»فكهاني الغلابة صانع البهجة لطبق الفاكهة ب5جنية

سالي عبدالعزيز

 

بعزائم الشباب تنهض الأمم، خاصة أصحاب الفكر الذين لا يقفون مكتوفى الأيدى فى انتظار وصول العمل إليهم لكن هم من يسعون للعمل وابتكار مشروعات جديدة، فالشباب نصف الحاضر وكل المستقبل، فهم رجال المستقبل وعدته ومبعث الآمال فى النهوض بالأمة وحصانتها من الضعف والتأخر، وهم الحارس لحدود الوطن وحماه، والساهرون على صيانة كرامتها وقيمها ودينها، والعاملون على استخراج ثرواته والحفاظ عليها.

من هذه النماذج الطموحة الشاب مصطفي أحمد سالم ،، ابن مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وصاحب مبادرة “علي أد الإيد”،فكهاني الغلابة لبيع أطباق مغلفة تضم فاكهة متنوعة من”الجوافة والفراولة والموز واليوسفى والتفاح”، وغيرها، علي أن يكون سعر الطبق الواحد 5جنية في متناول الجميع.

يقول مصطفى أحمد سالم المقيم بمنطقة كفر أبوحسين التابعة لمركز ومدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، أنه شاب متزوج ويعول أربعة أبناء 3 بنات وولد، وقد بدء العمل في تجارة الفاكهة منذ أن كان في المرحلة الإعدادية، لمساعدة أسرته في تلبية احتياجات الحياة المعيشية،ورغم أن الظروف لم تكن سهلة في البداية، إلا أنه كان دائمًا يسعى لتحقيق الأفضل لعائلته، موضحاً أنه منذ بضعة أيام راودته فكرة لتقديم شيء يمكن أن يدخل الفرح إلى قلوب الآخرين، وذلك من خلال مبادرة تهدف إلى إدخال السرور على قلوب الأطفال وطلاب المدارس، وهي تقديم أطباق من الفاكهة الطازجة تحتوي على أنواع مختلفة مثل الموز، والبرتقال، والفراولة، وذلك مقابل مبلغ رمزي قدره خمسة جنيهات فقط.

وتابع، أنه يُوفر أكثر من نوع فاكهة في الطبق الواحد الذي يبيعه، مثل الفراولة والتين والموز والبرتقال واليوسفي والجوافة والتفاح، مشيرًا إلى أن والدته تساعده في المبادرة من خلال النزول لشراء الفاكهة الطازجة من الوكالة، ثم يقوموا بغسيل الفاكهة التي تتطلب الغسيل، وتنظيف الباقى منها، ثم تبدأ عملية التغليف لأطباق الفاكهة للحفاظ علي جودتها.

وأضاف أن تلك الفكرة لم تكن مجرد مبادرة تجارية، بل كانت بمثابة جبرا للخواطر ورسالة حب ورغبة في جلب السعادة للأطفال الذين يعيشون في المنطقة، خاصة أولئك الذين لا يقدرون على شراء الفاكهة الطازجة بأسعار مرتفعة، وأيضاً إبعادهم عن الأطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة حرصاً على سلامتهم وصحتهم، وأنه بفضل تلك المبادرة، وجد الأطفال أنفسهم يتلقون الفاكهة الطازجة بشكل منتظم، مما أدخل البهجة إلى قلوبهم وأضاء يومهم.

مشيرا إلى أنه يتاجر مع الله فى عدد من الأطباق التى يقوم بتجهيزها وتوزيعها فى بعض الأحيان بالمجان على الأطفال، قائلا “بفرح جدا وبطير فى السماء لما أكون سبب فى رسم ابتسامه على وجه طفل والده مش قادر يوفر له الفاكهة دى، ودا هدفى من المبادرة“.

 

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81123149
تصميم وتطوير