Site icon جريدة البيان

قبيل انعقادها.. حزب الأمل والعمل يُصدر بيانًا عاجلًا للقمة العربية: “تبريد” المنطقة ووقف التدخل الأجنبى ومحاربة الإرهاب أهم الأولويات

عبد الشافى مقلد

 

أصدر حزب الأمل والعمل برئاسة المهندس مصطفى حسن عبد العظيم، بيانًا عاجلًا إلى القمة العربية بمناسبة عقد دورتها الـ”28″ المُزمع انطلاقها غدًا بالأردن، طالبها فيه بالعمل على “تبريد” المنطقة العربية لتحقيق الاستقرار الإقليمى والعالمى، وتوقف العبث بالحدود العربية، كما طالب بالعمل على ضبط سلوكيات الدول العربية داخل ميثاق الجامعة العربية، ومكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه والقضاء عليه، وتحدث الحزب فى بيانه عن الدول المشتعلة، سوريا والعراق واليمن وليبيا، وغيره من الأمور التى تخص الشأن العربى.

 
وقال الحزب فى بيانه:”لقد آن الأوان لشعوب العالم العربى أن ينعموا بالاستقرار والأمن والتنمية الاقتصادية والإجتماعية والثقافية”، مضيفًا:”إن ما تعرض له العالم العربى خلال السنوات الماضية يحتم أن ندرك حقائق ما يدبر لنا وهو مالم يعد فى خفاء، وبحيث يُحدد لنا ذلك الإدراك المنشود أن نحدد العدائيات بدقة وبالتالى الأهداف التى تحقق الأمن القومى العربى، ومنها نسلك الوسائل والأدوات اللازمة للتعامل مع كل منها ضمن استراتيجية عربية موحدة توفر لنا كعرب قوة الردع الإقليمى والعالمى”.
وتابع الحزب:”لاشك أن تبريد الوضع العربى المتوتر فى جبهات عديدة بأشكال متنوعة، منها التقاتل والتخريب والحرب الإعلامية والتآمر مع خصوم العالم العربى والإستقواء بالأجنبى لن تنتهى إلا بكافة أشكال العدوان”.

 
وأضاف:”إن إدراك الحقائق والتوجه إلى التبريد الاستراتيجى للمنطقة يوفر فرص التقدم ويحقق أمل الشعب العربى فى قادتهم ويحفز إلى العمل للترقى والسيادة”.

 
وفى نهاية بيانه، طالب حزب الأمل والعمل، القمة العربية بالتالى:
ـ العمل على توقف العبث بالحدود العربية.
ـ العمل على إيقاف الصراعات داخل الدول العربية التى تعرضت للحروب الأهلية والإرهابية.
ـ العمل على ضبط سلوكيات الدول العربية داخل ميثاق جامعة الدول العربية وتحقيق توافق عربى ضد الإرهاب بكافة أشكاله.

 
ـ العمل على تبريد المنطقة العربية لتحقيق الاستقرار الإقليمى والعالمى.
ـ عودة الشقيقة سوريا إلى مقعدها فى جامعة الدول العربية، لتمارس دورها الإقليمى والعربى.. ونطالب القيادة المصرية الحكيمة بعودة العلاقات مع سوريا وعودة سفيرها إلى ممارسة مهامه من القاهرة.

 

ـ رفض التدخل العسكرى الأجنبى فى الأراضى السورية والليبية والعراقية وعودة الحكومة الشرعية فى اليمن.
ـ وضع آليه عربية لوضع حد للتدخل الأجنبى فى المنطقة العربية، ومهمتها الأولى مقاومة ومكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه والقضاء عليه.

Exit mobile version