تقرير:حسين البسيونى
فى ظل الحالة الضبابية التى تمر بها الرياضة المصرية بسبب عدم ظهور قانون الرياضه الجديد وأصبح حائر بين الوزاره واللجنة الأولمبية تاره وبين مجلس النواب تاره اخرى . وحول ذلك الأمر يقول “عصام عبد المنعم”رئيس اتحاد الكرة الأسبق ان السبب الرئيسى لوجود العديد من النزاعات فى الوسط الرياضى يرجع إلى عدم ظهور قانون الرياضة الى النور حتى الان وأستطيع القول انه فى حالة ظهوره لن يتم ادراجه فى الاجندة التشريعية بمجلس النواب الذى سيقبله او يرفضه او يدخل بعض التعديلات عليه وبالتالى سيبقى الوضع كما هو عليه فى الأندية والاتحادات الرياضية الأولمبية. اما الامر الثانى الذى أدخلنا فى تلك المتاهة هو عدم انشاء محكمة رياضية تختص بتلك المنازعات دون غيرها أسوة بمحكمة الاسرة والمحكمة الاقتصادية لانه بدون انشاء المحكمة الرياضية ستستمر حالة الفوضى التى نشهدها حاليا مشيرا الى ان انشاء تلك المحكمة لن يستغرق اكثر من شهر واحد فقط . وتساءل رئيس اتحاد الكرة الأسبق لماذا نلجأ دائما للاجتهادات الشخصية بدلا من الرجوع الى القانون مشيرا الى ان عدم الرجوع الى قاعدة قانونية فى اتخاذ قرارات تتعلق بالاتحادات والاندية الرياضية من شأنه أن يفتح المجال للمجاملات فى ظل غياب القانون مشيرا الى ان الفترة الماضية كانت اكثر من كافية للانتهاء من ظهور قانون جديد للرياضة بدلا من الحالي. وقال عبد المنعم ان مجلس النواب سيقطع شوطا كبيرا لدراسة القانون قبل اعتماده دستورياً ولا احد يعلم المدة التى سيحتاجها مجلس النواب من أجل الموافقة على القانون الجديد للرياضة المصرية.
وتعليقاً علي بنود القانون
انتقد الدكتور محمد فضل الله ، أستاذ اللوائح والتشريعات الرياضية الدولية بالجامعة الأمريكية بالإمارات، قانون الرياضة الجديد المقترح في مصر
ووصف فضل الله، القانون، بأنه عودة للوراء ولا يحمل أي ابتكار أو تجديد.
وقال فضل الله: «قانون الرياضة الجديد المقترح لتعديل قانون الـ 1970 هو تعديل لقانون الهيئات الرياضية لسنة 1975» .
وسخر فضل الله من الأمر على حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك» بتوصيف القانون الجديد الذي تتوقف عليه كل الإصلاحات الرياضية في مصر في الفترة المقبلة بعبارة: «فعلاً إنجاز تاريخي».
التعليقات