خالد عاشور
“الحصان” يقيم غابة صناعية للكلاب الشرسة وسط منطقة سكنية ويعرض حياة المواطنين والأمن العام للخطر
أصبحنا نعيش في مدينة “الحصان”، الذي ضرب بقانون ” تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب”، عرض الحائط ويعرض حياة الأهالي المقيمين في نطاق مزرعته لخطر الأفتراس، والتي أقامها بالمخالفة لقوانين ” تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب، وقانون الزراعة رقم 53 لسنة1966، وقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994، وقانون المحال العامة الصادر بالقانون رقم 154 لسنة 2019″، كما أنه لم يحتاط لأجراءات السلامة بعد أن أقام هذه الغابة الصناعية والتي تحوي بين جدرانها أشرس أنواع الكلاب التي تستخدم في الحراسة، والتي يجب أن تقام في مناطق صحراوية بعيدة عن المدن والقرى المأهولة بالسكان.
وبالتالي أصبحت حياة الأهالي والأطفال في خطر ومهاجمة الكلاب في أي وقت وأى مكان سواء في الشارع أو في منازلهم أو في حقولهم، كما أن الأطفال يرتعدون خوفًا من سماع “نباح”، هذه المفترسات ليلًا ونهارًا.
وأكد الأهالي على خوفهم من السير فى الشوارع بالقرب من هذه”الغابة الصناعية”، حيث لا يستطيع البعض منهم من الوصول إلى سياراتهم، بعد أن قام الحصان صاحب هذه الغابة التي بالتعدي بالقول واللفظ عليهم ومنعهم من ترك سياراتهم أمام منازلهم المجاورة لأسوار هذه الكارثة الطبيعية.
صرخات واستغاثات تنطلق بها ألسنة المواطنين مع وجود الكثير من التساؤلات عن كيفية إقامة ” مزرعة لأشرس أنواع الكلاب”، والتي تضم العشرات منها حتى أصبحت تشبه الغابة الطبيعية، وكذلك عن كيفية السماح لـ”الحصان” بإقامة مثل هذه الكارثة البيئية الخطيرة التي تهدد حياة ألاف المواطنين والأهالي من قرية ” منشاة عبدالله”، وعزبة ” فرحات”، وأين المسئولين في المحافظة خاصة مديرية الطب البيطري بالفيوم والتي تعتبر هي الجهة الحكومية الوحيدة المسئولة عن إصدار تراخيص حيازة وأقتناء الكلاب وذلك طبقًا للمادة رقم ” 9″، من قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب”.
وأكد أحد الأهالي المجاورين لغابة الحصان الصناعية أن هذه المزرعة غير مرخصة وعشوائية وليس لديها رقابة طبية وبيطرية حيث يتم معاملة الكلاب معاملة خاطئة تزيد من شراستهم، مما يجعل هناك الكثير من الأحتمالات من هروبها من فوق أسوار هذه المزرعة إلى الشارع وتعريض حياة المواطنين وخاصة الأطفال للأفتراس من قبل هذه الوحوش الغير مستأنسة، والتي لايجوز تربيتها وسط مناطق سكنية مليئة بالأهالي، كما أن المنطقة يوجد به عشرات الماشية التي قد تكون هي الأخرى في مرمى نيران الأفتراس من هذه الكلاب في حالة هروبها.
التعليقات